الدعم الاجتماعي.. الخلل الذي يحتاج للتواضع في الإنصات!

قضية الدعم الاجتماعي عليها أن تبتعد عن الدراسات والمقترحات التي تبناها صناع القرار، والقائمة على مؤشر اسمه حرمان الطبيعة من الحصول على الحاجيات والضروريات الدنيا. سياسة الدعم الاجتماعي عليها أن تعيد النظر في مؤشرات غير منطقية نهائيا.. فمقترحاتنا هو أن يقدم الدعم للأسر وجميع العاطلين المتزوجين والعزاب، الذين لا يتجاوز أجرهم الحد الأدنى للأجور المعمول به حاليا. فكذا يمكن أن نتخلص من التحايل..وهكذا ستزحف الدولة الاجتماعية على الجميع وبدون إقصاء لأحد.
هذا من جهة، أما من زاوية قراءتنا للأرقام التي أعلنت عنها المندوبية السامية للتخطيط، فماذا يعني أن تتخطى نسبة البطالة حاجز ،%21! ماذا يعني أن ينزل معدل الخصوبة لدرجة دون تجدد الأجيال! هذا يعني أن هناك خلل بنيوي ما! خلل يمكن أن أضعه في خانة وعبارة طويلة عريضة! لن أقول هذه العبارة!! لكن النصيحة للجميع..هي هيا لسياسة الصراحة..هيا لسياسة اجتماعية واقعية بعيدة عن الشعارات..يا شعارات كفى! هيا للعمل الجاد.
لا نرغب في التحليل المبني على تفسير مبرر للأرقام المحزنة، لسبب بسيط، سبب يظهر للعيان في الواقع، في الشوارع، في الأحياء الفقيرة، في بعض الجهات التي لا زالت تعاني من الخصاص، بل وتحتاج للكثير الكثير..
منير الحردول

مقالات ذات صلة