وزان تحتضن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي

تحتضن مدينة وزان، في الفترة الممتدة من 9 إلى 12 أبريل 2025، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي، والذي ينظم تحت شعار: “شاشة كبيرة لمدينة صغيرة – السينما وحوار الثقافات”.

ويأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي في إطار دعم المشهد السينمائي الوطني وتعزيز الدينامية الفنية على المستويين المحلي والدولي، كما يسعى إلى جعل مدينة وزان منصة حقيقية للتبادل الثقافي وفضاء مفتوحاً أمام المبدعين والجمهور لاكتشاف تجارب سينمائية متنوعة من مختلف أنحاء العالم

وفي هذا الإطار، نخبر كل عموم المهتمين والمعنيين، بأن السينما الفلندية ستحل ضيفا شرفيا في هذه الدورة من خلال برمجة فقرة “أفلام ستعرض ضمن فقرة بانوراما”، التي ستعرض مجموعة الإنتاجات السينما الفنلندية، وذلك بهدف تسليط الضوء على تجربة سينمائية متميزة وتعزيز أواصر الحوار الثقافي عبر الشاشة الكبرى. كما ستشهد هذه الدورة لحظات وفاء وتقدير لأسماء وازنة في السينما المغربية، وأخرى محلية من أبناء مدينة وزان، الذين ساهموا في إشعاع الثقافة والفن داخل المدينة وخارجها، وذلك في إطار ثقافة الاعتراف التي سيعمل المهرجان على تكريسها.

ويتضمن برنامج هذه الدورة أيضاً سلسلة من الندوات الفكرية والورشات التكوينية التي تهدف إلى تعميق النقاش حول قضايا السينما، وتنمية قدرات الشباب والمهتمين بالفن السابع، بمشاركة مخرجين ونقاد وأكاديميين من المغرب وخارجه.

توصلت إدارة المهرجان بـ 92 فيلماً من مختلف دول العالم، تم اختيار 10 أفلام منها للمشاركة في المسابقة الرسمية التي ستتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان، من خلال لجنة تحكيم تضم أسماء وازنة في مجالات الإخراج والكتابة والتمثيل والإبداع الثقافي، يرأسها المخرج والكاتب محمد الشريف الطريبق، وتضم في عضويتها كلاً من المخرجة فاطمة أكلز، والمخرج والكاتب رشيد زكي، والكاتبة والشاعرة ومديرة المركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة إكرام عبدي، والممثل فريد الركراكي. وتعكس تركيبة اللجنة التعدد والتوازن في التخصصات والخبرات، بما يضمن قراءة فنية موضوعية وعميقة للأعمال المتنافسة في هذه الدورة.

ويطمح مهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي إلى ترسيخ موقعه كموعد سنوي قار في الأجندة السينمائية والثقافية الوطنية، وإلى المساهمة في بناء ذاكرة سينمائية محلية قادرة على التفاعل مع القضايا الإنسانية، الاجتماعية والجمالية، من خلال لغة الفن السابع.

مقالات ذات صلة