ماستر إدارة المؤسسات و العمل الاجتماعي بكلية الحقوق عين الشق-الدارالبيضاء في ضيافة الدكتور مصطفى جفال

بالأمس القريب كان إسم إسم الدكتور مصطفى جفال يتردد في المدرجات و قاعات المناقشة، التي تزينت بسمفونية تاريخ الفكر السياسي اليوناني و الروماني و عصر النهضة و عصر الانوار و الإصلاح الديني و بأفكار أفلاطون و ارسطو و بريكليس و مارتن لوتر و جون كالفان و مونتيسيكيو و ميكيافيل و كارل ماركس و دوكطفيل و ابن رشد و الفرابي و و محاضرات مناهج العلوم الاجتماعية و و الانتروبولوجية و مناقشات رسائل السلك الثالث و اطاريح الدكتوراة بمختلف تخصصات القانون العام.
نعم سمفونية علمية تكاد تنقرض في زمننا هذا.كنا محظوظين بهذا الإبداع العلمي الذي تقاسمه الاستاذ مع نخبة من الأساتذة من امثال عبد اللطيف اكنوش Abdellatif Agnouche و محمد معتصم و خالد الناصري و علي عودة عبدالفتاح و الحاج قاسم و رضوان بوجمعة و عبدالرحيم عدناوي و أسماء أخرى لن تتكرر.
اليوم يستقبلنا أستاذي الدكتور مصطفى جفال في كليته بمنطق الأطلال ولن نقول:
قفا نبكي من ذكرى حبيب و منزل#بسقط اللوى بين الدخول فحومل
بل نردد عبارات: ” تزول نعمة الصحة و يبقى الفكر خالدا لا تمحوه السنون، قد تصاب ذاكرة المعلم بالوهن ولكن يظل المتعلم محتفظا بالفكرة.
و لأن المناسبة شرط، فهناك سمفونية من عالم آخر مبدعها يحمل إسم عبداللطيف اكنوش، او كما يحلو لي أن اسميها ” المدرسة الاكنوشية” جرأة في التحليل و ورش لصنعة البحث العلمي في العلوم السياسية.
الفوج القادم بإذن الله يحمل إسم: فوج الدكتور عبداللطيف اكنوش .
سنكون كذلك في ضيافته.
تصبحون على ثقافة الاعتراف.
عبداللطيف مستكفي أستاذ القانون الدستوري و العلوم السياسية، منسق ماستر إدارة المؤسسات و العمل الاجتماعي بكلية الحقوق الدارالبيضاء