أومريبط لـ”الميدان”: بعض الأحياء الجامعية بادرت إلى القيام بإصلاح وتحسين بعض الخدمات بعد علمها بالمهمة الاستطلاعية البرلمانية

قال حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن بعد الأحياء الجامعية بادرت، بعد علمها بالمهمة الاستطلاعية البرلمانية، إلى القيام بإصلاح وتحسين بعض الخدمات، بشكل مستعجل ومؤقت، وتقديمِها لأعضاء المهمة على أنها أصل الخدمات.
ودعا أومريبط، في تصريح خص به الميدان بريس، إلى حفاظ كل المهام الاستطلاعية المؤقتة اللاحقة على الطابع السري والفجائي، حتى يكون للمهمة الرقابية مصداقية أكبروجدية أعمق، وذلك تعليقا على وذلك على تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة الخاصة بالأحياء الجامعية، الذي تم تقديمه من طرف لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب.
وأوضح المتحدث ذاته إلى أن طلب القيام بهذه المهمة الاستطلاعية، جاء في سياق الحادث المأساوي الذي كان قد ذهب ضحيته طالبان بالحي الجامعي في مدينة وجدة، وخلف العديد من الإصابات والأضرارالمادية والمعنوية، إثر الحريق المهول الذي شب في فضاءات وأجنحة هذا الحي، والذي أعاد إلى دائرة النقاش، ظروف إقامة الطالبات والطلبة بهذه الأحياء الجامعية، ومدى توفرها على الشروط الضرورية واللازمة.
وأكد أومريبط أن التقرير تمكن من الوقوف على عدة اختلالات تتعلق بظروف الإيواء والتغذية، سواء من حيث الكمية أو من حيث الجودة، وكذا الظروف غيرالملائمة، خاصة في ما يتعلق فيمددا يتعلق بنوعية الأغطية والأفرشة، وحالة المر افق، المزرية والمتهالكة والمتدهورة، فضلا عن الاكتظاظ المهول لغالبية الأحياء الجامعية، حيث تستوعب ضِعف طاقتها الاستيعابية
كما سجل التقرير، يضيف عضو فريق التقدم والاشتراكية، أن ثمن الوجبة المحدد في 1 درهم و40 سنتيما، بقي كما كان عليه الأمر منذ سنوات طويلة، ولم يتغير، ويجب الاستمرارفي ذلك، كمساهمة رمزية من الطلبة، وخاصة منهم المنتمون للأسر الفقيرة والهشة، والوافدون من القرى النائية والمداشر المهمشة، فضلا عن واجبات السكن المحدد في 40 درهم شهريا.
وأكد أومريبط على أنه يجب أن يحتفظ السكن والإقامة بالأحياء الجامعية بخصوصيته، وخصوصية حرمة هذه المؤسسات، كما كان في السنوات السابقة، مع ضرورة العمل على دعم وتعزيز الأنشطة الثقافية والترفيهية والفنية والرياضية، داخلها، فضلا عن ضرورة العمل بالمرونة اللازمة مع الطلبة قاطني هذه الأحياء الجامعية، لم لذلك من تأثيرٍ يرافق هؤلاء الطلبة طيلة مسار حياتهم المهنية والاجتماعية.