العدالة والتنمية يدين العدوان الأمريكي–الإسرائيلي على إيران ويحذّر من كارثة إقليمية

أدان حزب العدالة والتنمية بشدة الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية على ثلاث منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، بدعم مباشر من إسرائيل، معتبراً ذلك “خرقًا سافرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب أن هذه التطورات “تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، وتنذر بعواقب كارثية سياسية واقتصادية وإنسانية، أخطرها احتمال تسرب إشعاعات نووية قد تطال مختلف شعوب ودول المنطقة”، وفق تعبير البيان.

وعبّر الحزب عن تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الصهيو–أمريكي”، محذرًا من أن “الاستمرار في هذا التصعيد العسكري اللامتناهي يُسهم في تأجيج التوترات، ويزيد من هشاشة المنطقة التي تعاني أصلًا من أزمات متعددة”.

كما ربط الحزب بين العدوان على إيران وما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن “هذا الاعتداء لن ينسينا المجازر المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية”، مجددًا دعمه الكامل “للمقاومة الفلسطينية المشروعة” وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الحزب في بيانه على ضرورة “تحكيم منطق العقل والحكمة” داعيًا المجتمع الدولي، خاصة الدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية من خلال التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ”الحرب الهمجية” على كل من إيران وفلسطين.

وفي ختام بيانه، شدد الحزب على أهمية العودة إلى الآليات الدبلوماسية والسياسية لحل النزاعات، داعيًا إلى احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والعمل على تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتجنّب الانزلاق نحو مواجهات عسكرية ذات آثار وخيمة على البشرية جمعاء.

مقالات ذات صلة