بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.. حزب الحركة الشعبية: حماية البيئة ليست ترفًا سياسيًا بل خيار استراتيجي

جدد حزب الحركة الشعبية التأكيد على أن حماية البيئة ليست مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل هي قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز، وذلك في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة – 5 يونيو 2025.
ويرى حزب الحركة الشعبية أن التلوث البلاستيكي لم يعد مجرد تحدٍّ بيئي، بل أصبح مؤشرًا على اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته، ويستوجب سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية، والتحفيز، والتشريع، والزجر عند الاقتضاء.
وذكر لحزب بموقع المغرب الريادي في الالتزامات المناخية العالمية، لكنه سجل بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة.
ونبه الحزب إلى مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، وخاصة في المناطق القروية والجبلية، داعيا إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، مع توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة لذلك.
وأكد الحزب أن البيئة السليمة حق دستوري، يجب ضمانه فعليًا للأجيال الحالية والمقبلة، شأنه شأن باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأهاب الحزب بالحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية العمومية، وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
كما دعا إلى مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في القرارات ذات الصلة.
•يُجدد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان، ومجالس الجماعات الترابية، وفي كل المحافل الوطنية والدولية، إيمانًا منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي للمواطنين.
واعتبر حزب الحركة الشعبية يعتبر أن حماية البيئة ليست ترفًا سياسيًا، بل خيار استراتيجي ومؤشر لكرامة الشعوب، ولا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.

مقالات ذات صلة