منظمة النساء الاتحاديات تدين العنف المؤسساتي ضد النائبة سلوى الدمناتي بطنجة

أعربت منظمة النساء الاتحاديات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة عن استنكارها الشديد لما تعرضت له النائبة البرلمانية والمستشارة الجماعية سلوى الدمناتي من عنف لفظي صادر عن أحد مستشاري رئيس جماعة طنجة.

وأكدت المنظمة، في بيان رسمي، تضامنها الكامل واللامشروط مع الدمناتي، معتبرة ما حدث “سلوكًا مهينًا” يتنافى مع أخلاقيات العمل السياسي ومبادئ الاحترام داخل المؤسسات.

وأشارت المنظمة إلى أن الحادث ليس معزولًا، بل يأتي في سياق متكرر من التجاوزات الأخلاقية والقانونية، طالما نبهت إليها في مناسبات سابقة.

كما شددت على أن ما وقع يكشف عن خلل عميق في التعامل مع النساء داخل المؤسسات المنتخبة، ويعكس ممارسة تمييزية تهدف لتهميش دورهن وتقليص تأثيرهن السياسي.

البيان طالب بفتح تحقيق جدي ومسؤول في الحادث، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف كل أشكال العنف السياسي والمؤسساتي، خاصة تجاه النساء. كما عبّرت الكتابة الجهوية للمنظمة عن دعمها المطلق لكل المستشارات الجماعية في مختلف ربوع الجهة، مؤكدة على أهمية الدفاع عن كرامة المرأة المنتخبة وضمان مشاركتها الفعالة في تدبير الشأن المحلي.

وخلص البيان إلى دعوة واضحة للسلطات المعنية من أجل اتخاذ موقف حازم يحمي حقوق النساء في المؤسسات ويكرّس ثقافة الاحترام والمساواة داخل الحياة السياسية.

مقالات ذات صلة