أحمد الريسوني يكتب: ابن كيران.. سياسي بلا زواق بلا نفاق

مؤخرا انتشرت الأخبار والصور حول وجود قوات من جيش الاحتلال الصهيوني على أرض المغرب، وأنها اشتركت في مناورات عسكرية جرت ببلادنا..
وكالعادة فيما يخص الاكتساح الصهيوني لبلادنا،، سكتت الأحزاب السياسية وزعماؤها عن هذا الحدث الخطير: جنود قتلة مجرمون من جيش السفاح نتنياهو، كان المفروض اعتقالهم ومحاكمتهم بالقانون الجنائي المغربي، يسرحون ويمرحون ببلادنا، ويتدربون – مرة أخرى – على قتل إخواننا ونسائهم وأطفالهم، ثم يعودون لممارسة هذه المهام الإجرامية القذرة على الأرض المباركة فلسطين..!!
سياسي وزعيم حزبي واحد تجرأ وقال كلمته، ونصح دولته، وأبرأ ذمته.. قال: لا، هذا لا يجوز؛ وهو السيد عبد الإله بن كيران، رئيس حزب العدالة والتنمية.
فمرة أخرى يسجل ابن كيران خروجه من دائرة الغش السياسي، ويؤكد أنه ناصح مخلص لدينه ولوطنه ولمكه. وأنه متمسك بالحديث النبوي الشريف: (الدين النصيحة)، قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم).
على أن ما قاله ابن كيران ليس سوى ما يقوله عموم الشعب المغربي، باستثناء مجموعة “كلنا إسرائيليون” وهم أفراد معدودون ومعروفون بأسمائهم وصفاتهم ومواقعهم.
وبما أن بعض السياسيين المصنوعين، قرروا شن حملة من النباح ضد ابن كيران وموقفه الشريف النظيف، فقد كان لا بد من شهادة اعتراف وكلمة إنصاف.. ولا يصح إلا الصحيح.
أحمد الريسوني

مقالات ذات صلة