الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات بتازة تنتخب مكتبا إقليميا جديدا وترفض مشروع النظام الأساسي الجديد
انعقد يوم السبت 5 يوليوز 2025، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بتازة، المؤتمر الإقليمي السابع للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، تحت شعار: “بناء وتقوية التنظيم النقابي مدخل لوحدة الشغيلة الجماعية، وسلاحها لصون الحقوق والحريات النقابية، وتحسين الوضعية المادية والمهنية”.
وحسب بلاغ توصل به موقع الميدان بريس، فقد جرت أشغال المؤتمر تحت إشراف الكاتب الوطني للجامعة، وبحضور الكاتب الجهوي لجهة فاس مكناس، وممثلين عن إقليمي فاس وتاونات، إلى جانب الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات تازة، وعدد من ممثلي القطاعات النقابية الأخرى.
وشهد المؤتمر مشاركة مكثفة لمنتدبي الفروع المحلية الممثلة لأغلب الجماعات الترابية بالإقليم، كما حظي بتغطية إعلامية من بعض المنابر الإلكترونية المحلية.
وتضمن البرنامج العام للمؤتمر عرضًا تنظيميًا قدمه الكاتب الوطني، توقف فيه عند مستجدات الحوار القطاعي، لاسيما توقيع محضر تنفيذ المادة 5 من بروتوكول 2019، والذي وصفه بأنه يفتقر لأي مكتسبات حقيقية، ويمنح الضوء الأخضر لتمرير مشروع النظام الأساسي الذي ترفضه الجامعة والأغلبية الساحقة من موظفي الجماعات.
وبعد نقاش مستفيض، تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، ليُختتم المؤتمر بانتخاب مكتب إقليمي جديد مكون من 23 عضوًا، موزعين على الشكل التالي:
-
الكاتب العام: هشام مضرار
-
النائب الأول: مصطفى خطار
-
النائب الثاني: نور الدين بوعيش
-
النائب الثالث: لحسن الدامي
-
النائب الرابع: إسماعيل القاسمي
-
النائب الخامس: محمد الهبزي
-
أمين المال: جمال لعرج
-
نائبه: عبد السلام بوطيرة
-
المقرر: عبد السلام دراجو
-
نائبته: وفاء الشادلي
المستشارون المكلفون بمهام:
محمد البهلاوي، محمد الغاوي، جمال الطايق، أحمد بنمسعود، فريد لخضر، كمال المتفكر، فتيحة شنضيض، عبد الله الشامي، سعيد جودار، رشيد أدمام، سعيد بوعاقل، حسن احجاوة، مصطفى التويهمي.
واختتمت أشغال المؤتمر في أجواء من التعبئة والمسؤولية، عبّر خلالها المشاركون عن استعدادهم لمواصلة النضال من أجل صون مكتسبات الشغيلة الجماعية، وتعزيز حضور الجامعة كإطار نقابي قوي وموحد.
