نشوب حريق غامض في منزل بإقليم خنيفرة وشكوك تحوم حول دافع انتقامي

البداوي معاذ/خنيفرة
تفاجأ سكان دوار أهبار أيت عيشة بإقليم خنيفرة، ليلة البارحة، بنشوب حريق في أحد المنازل خالية من ساكنيها. وسارع الجيران فوراً إلى التدخل لإخماد النيران والسيطرة على الحريق، وتمكنوا من إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والحد من حجم الكارثة.
وتفقد السكان المنزل مع الأسرة المالكة، بعد السيطرة على الحريق،حيث ظهرت معالم غامضة أثارت الشكوك حول أسباب الحريق.
وأكدت صور وتصريحات أحد أفراد الأسرة أن باب المنزل وُجد مكسور القفل من جهة مجهولة قبل إشعال النار في مخزون القمح داخل المنزل. ولم ينجُ الدجاج الحي من الحريق، إذ التهمته النيران وانتقلت إلى الأثاث والسقف والجدران.
وعند معاينة جزء آخر من المنزل الذي تعرض للحريق، ازداد الغموض والشك حول دوافع الحادث. إذ عثر أفراد الأسرة على قطع من الأعواد الدخيلة تحت الأغطية والأثاث، والتي جُمعت في وسط المنزل من قبل الفاعل المجهول قبل أن يشعل النار فيها، حرصاً على نجاح الفعل الإجرامي.
وتعددت الاحتمالات حول دوافع الجريمة، ويرجح كثيرون أن يكون الدافع انتقامياً. إلا أنه لا يمكن الحسم في هذه التكهنات إلا بعد ضبط الفاعل وفتح تحقيق معمق معه.
الحدث أثار حالة من القلق وسط السكان، الذين عبروا عن استعدادهم للتعاون مع السلطات المختصة للكشف عن ملابسات الحريق وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.