واد امليل.. السكان يشتكون من تراكم الأزبال وانتشار الروائح الكريهة بجوار سوق الخضر

أكد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتازة يونس البحاري أن المواطن البسيط في واد امليل أصبح مضطراً للتعايش مع الأوساخ والقاذورات بسبب غياب الرقابة والزجر.
وأضاف في تدوينة فيسبوكية أن سكان المجمع السكني الأول (فوق المارشي)، المجاور لسوق الخضر، يعانون هذه الأيام من انتشار مهول للأزبال التي يتركها بعض الباعة والتجار، دون احترام لراحة الساكنة أو البيئة المحيطة، مع وجود استثناءات قليلة.
وأوضح أن هذه الأزبال لا تؤثر فقط على المظهر العام للحي، بل تسببت في انتشار الحشرات والروائح الكريهة التي تشكل تهديداً صحياً حقيقياً، خصوصاً للأطفال والمسنين.
وتساءل الكاتب الإقليمي عن دور مصالح درك البيئة والجهات المسؤولة في مراقبة هذه السلوكيات، متسائلا أيضا عن الأسباب التي تجعل هذه التصرفات تستمر في ظل غياب أي إجراءات رادعة.
وأشار إلى أن الأزبال تُلقى باستمرار بجانب الحاويات، مما يزيد من تفاقم الوضع ويؤثر سلباً على جودة الحياة في المنطقة.
وطالب البحاري بتدخل السلطات المختصة لوضع حد لهذا التسيب، وتنظيم الفضاء العام بما يحفظ كرامة السكان وحقهم في بيئة نظيفة وآمنة.