حمل غير شرعي لتلميذة يهز خنيفرة ويدق ناقوس الخطر

اهتزّت مدينة خنيفرة على وقع خبر حمل تلميذة، في شهرها الثالث، تتابع دراستها في السنة الثانية من سلك البكالوريا، تقيم في داخلية إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة، نتيجة علاقة غير شرعية.

ووفق مصادر قريبة من القضية، فإن التلميذة تنحدر من ضواحي خنيفرة وتعيش حاليًا ظروفًا نفسية واجتماعية صعبة، خاصة في ظل رفض أسرتها للوضع.

وفي هذا السياق، دعت فعاليات حقوقية إلى ضرورة حماية حقوق التلميذة وتوفير بيئة آمنة تمكّنها من استكمال دراستها بكرامة، بعيدًا عن الضغط النفسي والاجتماعي.

كما أصبح من الضروري، بحسب ذات الفعاليات، أن تضطلع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بدورها التربوي والتوعوي من خلال تنظيم دورات تحسيسية لفائدة التلميذات، بهدف التوعية بمخاطر العلاقات غير الشرعية، وتزويدهم بالمعلومات والدعم اللازم لاتخاذ قرارات مسؤولة تحمي مستقبلهم الدراسي والاجتماعي.

مقالات ذات صلة