أبوحفص لـ”الميدان”: نشتغل بمنطق “الدق والسكات”

قلل أيوب أبو حفص، النائب الخامس لرئيس مجلس جماعة تازة، من حدة خلاف مكونات الأغلبية على خلفية الجدل الذي أثير حول وجود صراع داخل مكتب المجلس، مؤكدا أن ما يروج لم يكن مفاجئا بالنسبة له، خاصة وأنه يأتي في مرحلة تتسم باقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
ووصف أبوحفص أن ما يجري يعتبر جزءا من الصراع السياسي العادي والطبيعي المرتبط بالانتخابات وبشبكات المصالح التي تدور في فلكها، وتريد أن تجد موطئ قدم في الخريطة الانتخابية.

وأوضح أبو حفص في تصريح خص به الميدان بريس، بأن المكتب المسير يشتغل بطريقة منسجمة ودليل ذلك هو المشاريع التي رأت النور، مستدركا بالقول “المهم الآن أن تخرج المشاريع إلى الوجود، ولا يهم من وراءها، ثم هناك مسألة أساسية وهامة تتعلق باستمرار عمل المجلس، في إطار استمرارية المرفق العمومي، وهناك أشياء أنجزت واخرى في طور الانجاز، ومشاريع جديدة تتم دراستها”.

وشدد أبو حفص على أن الأهم يبقى هو خدمة المواطن الذي وضع ثقته في من اختاره لتسيير الشأن العام، مشيرا إلى أن المجلس حريص على الانفتاح على الجميع ، بدءا من المعارضة وصولا إلى المجتمع المدني، وحتى ملاحظات المواطنين تأخذ بعين للاعتبار ويتم الاستماع لها، ولا يتم إقصاء أي أحد، بل نشتغل بمنطق تشاركي، يضيف أبو حفص.

تابع قائلا “قد تكون هناك نقاشات بين أعضاء الأغلبية، وبنبرة حادة أحيانا، وهو أمر طبيعي، بل محبب ومستحسن ويعتبر مؤشرا على أن المجلس لا يسير بعقلية “سمعنا وأطعنا”، بل تدبر شؤون المدينة بشكل ديمقراطي، ومن يريد أن يعطي هذه الأمور أكبر من حجمها فذلك شأنه، الأهم هو أن نشتغل لصالح المواطن والمدينة”.

وأكد أبو حفص، المفوض له المرافق العمومية، أنه تم حل عدد من الإكراهات التي كانت تعترض المرافق الحيوية بالمدينة، موضحا أن مداخيل سوق السمك تضاعفت ثلاث إلى خمس مرات، وذلك راجع إلى محاربة ظاهرة التهريب، وإيجاد حل للأسماك التي لا تمر عبر المسار الصحيح، انطلاقا من صيدها وصولا إلى نقط البيع بالمدينة، بالاتفاق مع المهنيين.

وشدد النائب الخامس للرئيس، أن محطة سيارات الأجرة التي توجد بالقرب من محطة القطار، تدخل في إطار مشروع مندمج يتضمن فندقين وفضاءات أخرى، وأنها تربط المدينة بالجماعات القروية داخل الإقليم، مشيرا إلى أن محطة سيارات الاجرة التي تربط المدينة بالمدن الأخرى سيتم إحداثها بمحاذاة المحطة الطرقية.

وبخصوص سوق الجملة، أوضح أبوحفص أن أشغال إعادة صيانته ستنطلق قريبا، فيما مسار تسوية هذا الملف أخذ طريقه الصحيح نحو الحل لإنهاء هذا الموضوع الذي شغل الرأي العام المحلي، مشيرا إلى أن المجزرة البلدية عرفت هي الأخرى إصلاحات كبيرة من أجل ضمان جودة اللحوم المستهلكة بالمدينة، وتهييئ مرفق يستجيب لمعايير الجودة والسلامة.

“حرب باردة بين الرئيس ونواب له”.. شنتير لـ”الميدان”: لا أبالي بما يروج وأعداء التنمية يشوشون

مقالات ذات صلة