منير الحردول يكتب: السياسة ومرامي جرأة الاتجاه الآخر

العطل الاستثنائية والفترات الصعبة
العطلة الاستثنائية..تمنيت في عالم السياسة لو استهدف الاستثناء موائد المغاربة في الفترات الصعبة، كفترة عيد الأضحى والدخول المدرسي. فماذا سيخسر الاستثناء إن تجرأ وأعلن عن منح استثنائية لجميع الأسر المغربية في حدود قد تبدو بسيطة لأهل التعويضات السمينة. فتخصيص منحة استثنائية في حدود 2000 درهم رغم محدوديتها. هو استثناء مواطناتي بكل المقاييس. آه على السياسة التي ترفض الوهج الحقيقي للسياسة!!
كلام في حق من يستحق
في السياسة هناك من تلمس فيه النقاء..قد تعتليه بعض النواقص في التواصل..في الوعود..في درجة الصدق ومطابقة الأقوال للأفعال. مقابل ذلك، هناك من تندهش من سرعة تلونه، لدرجة تفوقه على الحرباء، في كل شيء تقريبا، يدعي في بعض الأحيان الورع والتقوى، يمثل في الاحترام، لكن مرآة الطبيعة تظهره على سجيته، يعتقد أنه أذكى، متناسيا أن درجة وكثرة ” التلخويض ” أغبى! المهم سياسة الكذب على الناس في عصر يحتاج لمصارحة الناس، هي سياسة تحتاج من صاحبها إعادة النظر في حياته ككل. لهدف أسمى هدف اسمه كم بقي لك في هذه الدنيا لكي تترجل من الحياة!
إلغاء الامتحانات الإشهادية والرغبة في بزوغ فجر جديد
فكرة إلغاء الامتحانات الإشهادية في التعليم الأساسي والثانوي: عندما تنضج روح الحكمة، وعندما يزحف النضج على جرأة التوجسات الكابحة للإبداع، أنذاك سيسمح لرجة الإصلاح الحقيقي كبداية لبزوغ فجر جديد، فجر سيدفع بالامتحانات الإشهادية فقط صوب الولوج للمعاهد والجامعات والمراكز المتنوعة الأخرى، مع السماح بالترجمة الفعلية للاختيارات اللغوية في مواصلة المسير للجميع. ومن لم يوفق في الولوج..انذاك نعطيه فرصة الولوج حسب الميولات والقدرات. سيأتي ربما اليوم الذي ستجد فيه هاته الفكرة أرضا خصبة تقبل بالجميع!
منير الحردول