المجالس الجهوية للحسابات تحقق في استغلال مهرجانات محلية لأغراض انتخابية

باشرت لجان تفتيش تابعة للمجالس الجهوية للحسابات في جهات الدار البيضاء-سطات، مراكش-آسفي، وبني ملال-خنيفرة، عمليات افتحاص لصفقات وسندات طلب مرتبطة بمهرجانات وتظاهرات محلية، بعد توصلها بتقارير تتحدث عن ارتفاع غير مبرر في وتيرة تنظيم هذه الأنشطة من طرف جماعات تعاني ضعفًا تنمويًا.

ووفق المعطيات، فإن هذه التظاهرات تُستعمل أحيانًا كغطاء لهدر المال العام وابتزاز ممولين، في ظل احتكار مقاولين وشركات بعينها لصفقات “تنشيط القرب” المنصوص عليه في القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

كما تتركز التحقيقات على شبهات تضارب المصالح بين منتخبين وموظفين جماعيين ومقاولات مرتبطة بهم، إضافة إلى تحركات “مشبوهة” لشركات يسيرها أقارب مسؤولين داخل الجماعات.

وتوصلت وزارة الداخلية بتقارير سرية من أقسام الشؤون الداخلية تفيد باستغلال مواسم “التبوريدة” في حملات انتخابية سابقة لأوانها، من طرف رؤساء جماعات وبرلمانيين، خاصة في جهات الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، وبني ملال-خنيفرة.

كما رُصدت تحركات لمنتخبين يسعون لتغيير انتماءاتهم الحزبية أو البحث عن تزكيات جديدة استعدادًا لانتخابات 2026.

مقالات ذات صلة