انخفاض أسعار القطيع بمعدلات قياسية

خلف القرار الملكي الذي أعلن عنه محمد السادس، والذي أهاب من خلاله بالمواطنين والمواطنات عدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى المبارك لهذه السنة موجة ارتياح عام لدى جميع الأوساط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية.

وتم التعبير عن هذا الارتياح من خلال بيانات وبلاغات وعبر ردود فعل غصت بها شبكات التواصل الاجتماعي والنقاش العام الذي عرفته مختلف الأوساط.

وبمجرد الإعلان عن هذا القرار الحكيم تراجعت أسعار القطيع من أكباش وأبقار و ماعز بشكل لافت جدا وصلت إلى مستويات قياسية تجاوزت الثلاثين بالمائة ووصلت في بعض المواقع إلى خمسين في المائة، بما يكشف ويؤكد أن بعض الجهات كانت تستغل ارتباط المغاربة بشعيرة دينية لتحقيق مصالح ذاتية وشخصية تتمثل في مراكمة أعلى معدلات الربح المالي.

مقالات ذات صلة