الهلالي أوقف نجوم الريال.. فلسطين قضيته ومنتخب المغرب حلمه الكبير

ترك نجم نادي إسبانيول الإسباني عمر الهلالي (21 عاماً) بصمته في مباراة نادي ريال مدريد الإسباني، أمس السبت، لحساب الجولة الـ22 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما قاد ناديه إلى تحقيق فوز مهم (1-0)، إثر تمريرة حاسمة قدمها إلى زميله كارلوس روميرو سيرانو، جاء منها الهدف الوحيد في الدقيقة الـ85.
ويُعد عمر الهلالي أحد الأسماء البارزة في تشكيلة نادي إسبانيول الإسباني في الفترة الحالية، لكنه لم يحقق إلى الآن حلمه بارتداء قميص منتخب أسود الأطلس، وما زال ينتظر خطوة من المدير الفني وليد الركراكي (49 عاماً) من أجل خوض الاستحقاقات القادمة، علماً أنه لعب لمنتخب المغرب تحت 20 سنة في وقت سابق.
ويرى عمر الهلالي في والده قدوته في الحياة، نظراً إلى ما قدمه إلى عائلته منذ أن وطأت قدماه إسبانيا، إذ عمل في الحقول من أجل كسب لقمة العيش، وتابع في تصريح سابق: “لم يكن كريستيانو رونالدو أو أي لاعب آخر ملهمي، بل والدي بسبب كل ما فعله من أجل العائلة”. وتُمثل القضية الفلسطينية بالنسبة إلى النجم المغربي أولى الأولويات، وهو ما يظهر عبر السوار الذي يرتديه أثناء المباريات، هكذا يقول الهلالي: “إنها طريقتي المتواضعة لدعم الشعب الفلسطيني، فهو لا يستحق ما يعيشه من معاناة، كما هو مكتوب في السوار، فلسطين يجب أن تتحرر”.
وتترقب الجماهير المغربية توجيه الدعوة إلى هذه الموهبة النادرة التي نجحت في الحد من خطورة نجوم عالميين، مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو سيلفا وآخرين، إذ يُعد عمر الهلالي الخيار الأمثل لخلافة نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن، إلى جانب نجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي (27 عاماً).
ويجد المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي نفسه في موقف صعب لحسم القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي في مارس/آذار المقبل استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وذلك نظراً إلى كثرة الأسماء المتألقة في مختلف الدوريات الأوروبية البارزة التي يمكنها تقديم الإضافة للمنتخب المغربي.
وكالات