بلكبير لـ”الميدان”: المغاربة قرروا مصيرهم منذ التحاقهم بالمشرق العربي سياسيا وفرنسا عدو وحدة المغرب
قال المحلل الساسي عبد الصمد بلكبير، إن المغاربة قرروا مصيرهم منذ التحاقهم بالمشرق العربي سياسيا، مشيرا إلى أن االأدارسة اختاروا مشرقيا رئيسا لهم، واختاروا العقيدة الإسلامية وورثوا عبادتها بلغتها.
وشدد بلكبير، في اتصال هاتفي أن المرابطين والموحدين والسعديين كانوا جميعابربر، وقبلوا أن تكون لغة الكتابة والإدارة والعلم بالفصحى وأن يستمروا متحدثين بدوارجهم وعاميتها، حسب القرى وحسب المدن.
وأوضح بلكبير أن هذا الوضع مستمر إلى اليوم، فالذين ينطقون بالدارجة في فاس يختلف نطقهم عن شرق المغرب، والشيء نفسه بالنسبة للهجات البربرية التي تربو عن 400 لهجة في شمال إفريقيا.
وسجل المتحدث ذاته أن الأجنبي يستغل الاختلافات الموجودة لإحداث خرق للحمة المجتمعية، موضحا أن الصهيونية أداة فقط، والاهم هو الإمبريالية العالمية، في حلفها السياسي العسكري، ممثلا في الحلف الأطلسي، ولكن بالدرجة الأولى نمط الاستعمار القديم، بالخصوص فرنسا، التي هي العدو الأول لوحدة المغاربة ووحدة المغرب العربي ووحدة الأمة العربية، وأيضا جناح في الولايات المتحدة تمثله المخابرات المركزية الأمريكية.
وشدد بلكبير على أن المخابرات الأمريكية تثير الفتن الصراعات في العالم كله الذي لا يتبع خطواتها، وهي قاعدة ليست جديدة في تاريخ الاستعمار، بل هي مرتبطة بالاستعمار القديم، من خلال سياسة “فرق تسد”، وهذا نوع من أنواع التفرقة في كيان ومجتمع المغربيين.