التجسس يطيح بمدربة كندا لكرة القدم النسائية من أولمبياد باريس
استبعدت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الخميس، مدربة منتخب كرة القدم النسائي الكندي، بيف بريستمان، بعد قرار الاتحاد الكندي للعبة الشعبية إيقافها، بسبب فضيحة تجسس بطائرة مسيرة.
وأفادت اللجنة الأولمبية الكندية بأن مساعد المدربة، آندي سبنس، هو من سيقود الفريق النسائي خلال الفترة المتبقية من المنافسات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس. بدوره، أكد كيفن بلو الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الكندي لكرة القدم، في بلاغ، أنه “على مدار الساعات الـ24 الماضية، تلقينا معلومات إضافية بشأن استخدام طائرة مسي رة، ضد منافسين قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس”.
وأضاف “في ضوء هذه المعلومات الجديدة، اتخذ الاتحاد الكندي لكرة القدم قرارا بإيقاف مدربة المنتخب الوطني النسائي، بيف بريستمان، للفترة المتبقية من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، حتى الانتهاء من التحقيق الخارجي المستقل الذي أعلنا عنه مؤخرا”.
وفازت كندا على نيوزيلندا (2-1) في المباراة الافتتاحية للكرة النسائية في ألعاب باريس، أمس، وهي المباراة التي غابت عنها بريستمان طواعية بعد تفجر فضيحة التجسس هذا الأسبوع.
وكانت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية قد كشفت، أول أمس الأربعاء، أن تدريب فريق كرة القدم للسيدات ليوم الاثنين توقف بسبب طائرة مسي رة، قادها أحد أعضاء الجهاز المعاون للمنتخب الكندي، الذي واجهه في المجموعة الأولى في أولمبياد باريس. يشار إلى أنه ليست المرة الأولى التي تتورط فيها كرة القدم الكندية بحادثة من هذا النوع. ففي سنة 2021، أوقف المنتخب الهندوراسي مرانه الاستعدادي لمباراة كندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، بعد رصد طائرة مسي رة فوق الملعب، وانتهت المباراة حينها بتعادل 1-1 بين الفريقين، واستياء هندوراسي كبير.