بنعلي تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل “قبلة” رجل الأعمال الأسترالي
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى لنعلي، تفاصيل الصورة الحميمية التي نشرتها صحيفة “ذو أستراليان” وزعمت أنها تجمع بين الوزيرة بنعلي ومدير مجموعة “فورتيسكيو”، رجل الأعمال الأسترالي أندرو فوريست، وهما يتبادلان قبلة حميمية، متعهدة باللجوء إلى القضاء.
وأوضحت بنعلي في بيان حقيقة أنه “على إثر المنشور المسيء الذي تم عرضه بإحدى الجرائد الأجنبية المسماة “The Australian” وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية. والذي تضمن صورة لشخصين رجل وامرأة مصحوبة بتعليق مفاده أن الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أسترالي. وحيث إن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما، فإن ليلى بنعلي، بصفتها الوزيرة المعنية بالمنشور الكاذب، تؤكد للرأي العام الوطني من خلال مختلف المنابر أنه تنفي “نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة، وتؤكد التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية”.
وأكدت ليلى بنعلي في بيانها، بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن “محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور ليست هي الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”.
وشدد بيان الحقيقة أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية.
وقالت الصحيفة الأسترالية ذائعة الصيت إن الصورة التي نشرتها صحيفة “دايلي مايل” أثارت تكهنات واسعة حول “الشريكة الغامضة” لثاني أغنى شخص بأستراليا سنة 2024، والمحتل للرتبة عالميا في ترتيب البليونيرات، مؤكدة أنه وبعد “تحقيقات” تعتقد أن الأمر يتعلق بوزيرة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية.
وسجلت الصحيفة أن المسؤولة الحكومية المغربية “تتواجد صدفة دائما في دائرة فورست، سواء عند استقبالها له ولوفد من شركة Fortescue رسميا في العاصمة المغربية الرباط في فبراير، أو حتى عند مصادفتها له في دافوس قبل ذلك بشهر”.
واستدلت “ذو أستراليان” عن العلاقة التي تربط بين أندرو، وهو من مواليد نونبر 1961 وليلى، كون الأخيرة كانت وقت التقاط الصورة بالدائرة الرابعة بالعاصمة الفرنسية، والتي أثارت جدلا واسعا بأستراليا، “في مهمة وزارية بباريس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت أنها كانت في المدينة الفرنسية، في منشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي، بغية تعزيز العلاقات الفرنسية في مجال التحول الطاقي، مبرزة أن “الجميع يعرف مدى حماس فورست اتجاه الموضوع”.