وفد برلماني مغربي يؤكد بإسطنبول موقف المملكة الراسخ بخصوص عدالة القضية الفلسطينية

البرلمان المغربي

أكد وفد برلماني عن مجلس المستشارين، شارك في أشغال المؤتمر الخامس لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” الذي نظم بمدينة بإسطنول (تركيا) ما بين 26 و28 أبريل المنصرم، على موقف المغرب الراسخ، ملكا وحكومة وشعبا، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية.

وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين بأن الوفد، الذي ضم كلا من عبد الإله حفظي، محاسب المجلس، والمصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الاجتماعية، وخالد السطي، عضو المجلس، أبرز في مداخلة أمام المؤتمر، سياسة المملكة ذات النهج الثابت والتوجه الواضح إزاء هذه القضية، وذلك انسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

ولفت الوفد البرلماني إلى أن جلالة الملك شدد خلال مناسبات عديدة على ضرورة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومواصلة الدفاع عن هويتها العربية والإسلامية، والحفاظ على طابعها الفريد، وعدم المس بوضعها القانوني والحضاري والتاريخي والديمغرافي، بوصفها مركزا روحيا للتعايش والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.

كما استحضر الوفد، وفق المصدر ذاته، التعليمات الملكية السامية بتوجيه مساعدات إنسانية لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك لهذه السنة، “وهي المبادرة الإنسانية المتفردة عن طريق البر، التي جعلت المغرب أول دولة تحقق هذا الإنجاز الاستثنائي منذ اندلاع الأعمال العسكرية، بفضل القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك، قيادة تنبني على رؤية للسلام، وتتجه نحو الدعم الفعلي والملموس للفلسطينيين ولقضيتهم العادلة”.

وعلى هامش المؤتمر، عقد الوفد البرلماني مجموعة من اللقاءات الثنائية مع عدد من ممثلي البرلمانات المشاركة، شكلت فرصة لتبادل الآراء حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكذا استكشاف مجالات جديدة للتعاون.

مقالات ذات صلة