“منتدى أزافوروم” يهنئ الملك بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2974

هنأ المشاركون في أشغال الدورة الثالثة ل”منتدى أزافوروم” الملك محمد السادس بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2974.

وأطر أشغال المنتدى من جيل الرواد الأوائل كل من الدكتور محمد الشامي والأستاذ الحسين ءايت باحسين ومن جيل الشباب الأستاذ مصطفى أوموش والإعلامية نادية السوسي، قصد مقاربة دلالات القرار الملكي وتسليط الضوء على التحديات الجديدة التي يطرحها والبحث عن السبل الكفيلة بمواجهتها، حسب المحورين التاليين: دلالات ترسيم رأس السنة الامازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، وتحديات ما بعد ترسيم رأس السنة الامازيغية والسبل الكفيلة بمواجهتها.

وخلصت العروض ومشاركات الحاضرين إلى أن ترسيم رأس السنة الأمازيغية بقرار ملكي، رفع الأمازيغية وحصنها ضد كل توظيف أو استغلال «تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.

وأكدت العروض على دور الفاعل الحكومي أساسي لتشجيع المقاولة على إدماج احتفالات رأس السنة الامازيغية في مجال اهتماماتها، وجعل هذه الاحتفالات قاطرة اقتصادية تجلب الاستثمار المربح وتخلق فرص الشغل.

كما دعت إلى الانخراط الحقيقي والجدي للمدرسة الخصوصية والعمومية والمقاولة الصناعية والسياحية والرياضية والمؤسسات الإعلامية والسينمائية في نشر الوعي الجماهيري بعراقة وتأصل الأمازيغية وتميز الحضارة المغربية بين الحضارات الكبرى للبشرية، سيساهم في صقل شخصية الإنسان المغربي بما يجعله متمكنا من عناصر المناعة والقوة في مواجهة أشكال ومظاهر الاستلاب الدخيل.

وأوضحت أن محور “أكادير عاصمة عالمية للأمازيغية” في مخطط عمل بلدية أكادير، نموذج ناجح لدور الجماعات الترابية في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة.

مقالات ذات صلة