كاسمي لـ”الميدان”: ممرضو إقليم تاوريرت سئموا من الانتظارية لهذا قررنا التصعيد

أكد حسن كاسمي، الكاتب الجهوي  للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بجهة الشرق، أن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بتاوريرت  استنفد كل جلسات الحوار، وجلس مع المسؤولين الذين قدموا وأخلفوها.

وأوضح كاسمي، في تصريح خص به الميدان بريس، أن النقابة المستقلة للممرضين اتخذت خطوات نضالية غير المسبوقة والجريئة لأن الممرضين في المستشفى ينتظرون مستحقات الحراسة الليلية والسبت والأحد منذ يناير 2024 ، مشيرا إلى أن الممرضين اشتغلوا وانتهت السنة دون أن يتوصلوا بتعويضاتهم، والتي بلغت 14 شهرا.

وأشار كاسمي إلى  هناك صفقة عالقة وبها مشاكل لحراس الأمن بين إدارة المستشفى وصاحب الشركة، وهو الموضوع الذي أثر على المصالح الاستشفائية بحيث أن العديد من المصالح ليس بها حارس أمن، بسبب مشكل هذه الصفقة بين الإدارة وصاحبة الشركة.

وتابع قائلا “مشكل آخر هو أن لدينا لوائح عمل الأطباء الاختصاصيين بالليل مع أنهم تصلهم تعويضاتهم كل سنة، وليس لدينا لوائح عمل التقنيين في مصلحة الفوتورة بالليل مع أنهم تصلهم مستحقات المداومة التي تقدر ب 600 درهم صافية لكل واحد منهم، يعني أن الإدارة غارقة في الفوضى”.

وتابع قائلا ” ممرضون ينتظرون مستحقات الحراسة الإلزامية والمداومة بالمراكز الصحية القروية، منذ يونيو 2024 وكذلك 15 مركزا صحيا قرويا بدون حارس أمن، فالمراكز الصحية القروية تعمل بها ممرضات وممرضين في العالم القروي والبادية “، موضحا أن التعويضات للبرامج الصحية عالقة منذ أبريل 2024.

وشدد كاسمي أن هناك مشكلا مشتركا بين المراكز الصحية والمستشفى، وهو تحفيز للممرضين الرئيسيين الذين يقومون بكل شيء ولا يمنح لهم أي شيء ويحاسبون على كل شيء.

وتابع “مطالبنا هي في صالح الممرض وتقنيي الصحة وفي صالح المواطن لأن المواطن عندما يأتي ليلا إلى المستشفى لابد أن يجد طبيبا يعمل وأن يجد نظام الفوترة يعمل من أجل القيام بتسجيله وتقديم ملفه الطبي من أجل أن تكون عملية الاستشفاء والعلاج عملية سليمة”.

وزاد قائلا “المسؤولون بإقليم تاوريرت غائبون وتائهون وحائرون وخائرون وقل ما شئت من كلمات العجز والكسل وكأنك تتحدث عن الظلام “، مشيرا غلى أن هذه الخطوات النضالية هي نتيجة الاضطرار، في غياب النتائج رغم الحوار.

وختم قائلا “وجدنا أن الحوار وحده لا يكفي وأن النضال وحده لا يشفي فمزجنا بينهما والآن سئمنا من الحوار لأنه كلام وكأنك جالس في المقهى بدون نتائج الآن، هذه حقوق ضائعة ومسروقة وتائهة إما الاحتجاج بطرق بديلة ستحبس أنفاس إقليم تاوريرت ابتداء من الإثنين بحول الله”.

مقالات ذات صلة