زياش و4 أسماء بارزة خارج حسابات الركراكي أمام النيجر وتنزانيا
يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 سنة) إلى القيام بتعديلات مهمة في القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي في مارس/ آذار المقبل، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك سنة 2026.
ويبدو أن المدرب وليد الركراكي عازم هذه المرة على استعادة أسماء بارزة غابت عن مباريات منتخب أسود الأطلس الماضية، لعدم جهوزيتها فنياً وبدنياً، لكن بشرط الحفاظ على مؤهلاتها إلى حين موعد انطلاق المعسكر التدريبي، في مقابل استبعاد بعض اللاعبين الذين لا يلعبون أساسيين مع أنديتهم الأوروبية، جراء تراجع مستواهم. وفي هذا الإطار، أفاد مصدر بالجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ”العربي الجديد”، رفض ذكر اسمه، بأن مجموعة من اللاعبين مهددون بالاستبعاد من القائمة النهائية بسبب فقدانهم المنافسة، لخيارات فنية من قبل مدربي أنديتهم الأوروبية، ولهذا يصعب الاعتماد عليهم في مباراتي النيجر وتنزانيا.
وأضاف المصدر بشأن المرشحين للاستبعاد مؤقتاً عن منتخب المغرب قائلاً: “لم يحن الوقت بعد لحسم هويتهم، لكن هناك لاعبون يجدون صعوبة حالياً في إثبات مكانتهم مع أنديتهم، إما بسبب الإصابة، أو لاختيارات فنية، لذا عليهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل إنقاذ مسيرتهم وإيجاد الحلول”. وحصل “العربي الجديد” على معلومات من مصدر مقرّب من المدرب وليد الركراكي، أوضح فيها بأن عودة حكيم زياش إلى صفوف منتخب المغرب في المرحلة الحالية أصبحت معقدة بسبب وضعيته، فهو لم يجد بعد أي فريق يلعب في صفوفه إلى نهاية الموسم الحالي، بعد أزمته مع نادي غلطة سراي التركي، وكذلك الظهير الأيسر لنادي الرجاء الرياضي يوسف بلعمري (26 سنة)، إثر تراجع مستواه بشكل واضح، إلى جانب نجم نادي الأهلي المصري يحيى عطية الله (29 سنة) الذي تعرض لإصابة قوية في وجهه، ويحتاج إلى وقت كاف للتعافي، إضافة إلى إمكانية استبعاد الثنائي، لاعب وسط ملعب بولونيا الإيطالي أسامة العزوزي (22 سنة)، ونجم نادي فيورنتينا أمير ريتشاردسون (22 سنة)، اللذين أصبحا خارج حسابات مدربيهما، وعليه لا يمكن الاعتماد عليهما ما داما لا يلعبان المباريات بانتظام”.
العربي الجديد