النيابة تطالب بسجن رئيس الاتحاد الإسباني السابق عامين ونصف عام
طالبت النيابة العامة الإسبانية بإنزال عقوبة السجن بحق رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم، لويس روبياليس، وذلك على خلفية القُبلة المفاجئة غير المتفق عليها مع لاعبة منتخب إسبانيا، جيني إيرموسو، بعد نهائي مونديال السيدات في شهر أغسطس/ آب الماضي.
ونشرت الوكالة الإسبانية “إفي” تقريراً مفصلاً، اليوم الأربعاء، يكشف عن مطالبة النيابة العامة الإسبانية بإنزال عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام بحق الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، بتهمة ارتكاب جرائم اعتداء جنسي والإكراه في القضية المذكورة أعلاه، وقضايا فساد إداري أخرى.
وأحالت النيابة العامة للمحكمة الوطنية الإسبانية عريضة مؤقتة تطالب فيها بعقوبة السجن عاماً ونصف العام في جريمة الإكراه بحق المدرب السابق لمنتخب السيدات، خورخي فيلدا، ومسؤول التسويق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، روبن ريفيرا، والمدير الرياضي لمنتخب الرجال، ألبيرت لوكي.
وذكرت النيابة، في دعوى خاصة، أقامتها نائبة المدعي العام، مارتا دوارانتيز، أن سلوك روبياليس تجاه جيني إيرموسو خلال تسليم ميداليات المونديال، كان مفاجئاً ودون اتفاق أو قبول.
وطالبت النيابة العامة بإيقاف روبياليس عن العمل في المجال الرياضي خلال فترة العقوبة، ومنع الاتصال باللاعبة أو الاقتراب منها إلى مسافة 200 متر على الأقل خلال 4 سنوات مقبلة، إلى جانب عقوبة السجن، كما طالبت بدفع تعويض مالي لصالح اللاعبة الدولية قيمته 50 ألف يورو، وهو المبلغ نفسه، الذي طالبت به المتهمين الثلاثة الآخرين.
ويستمر التحقيق في قضايا أخرى تورط فيها روبياليس، مثل عقد نقل بطولة كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية، والتي يُحقّق فيها مع روبياليس في محكمة خاصة بمدريد، ويشرف عليها قاضٍ من المحكمة الإسبانية.
يُذكر أن هذا السلوك من رئيس الاتحاد الإسباني السابق، الذي وقع يوم 20 أغسطس/ آب الماضي على ملعب سيدني، بعد تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بلقب كأس العالم، أثار موجة احتجاجات، انتهت بتوقيف روبياليس من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لمدة 3 سنوات، بجانب الشق الجنائي.