بين غياب الرحالي وحضور البحاري.. هل حسم الاتحاد الاشتراكي في اسم مرشحه للتشريعيات المقبلة؟

قام الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، بزيارة خاصة إلى منزل الكاتب الإقليمي للحزب بتازة يونس البحاري، صباح اليوم، مما أثار بعض التساؤلات داخل الأوساط المحلية حول دلالاته السياسية.
وتوقف لشكر بمنزل الكاتب الاقليمي للحزب بإقليم تازة وهو في طريقه إلى مدينة كرسيف لحضور المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المقرر مساء اليوم.
وتأتي هذه الزيارة في سياق متسم بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي لا يزال فيها الحزب بالإقليم لم يحسم بعد في اسم مرشحه، ما يُضفي على اللقاء تكهنات واسعة، بعد غياب حكيم الرحالي، الاسم الذي يُطرح باستمرار كمرشح محتمل لتزكية الحزب في الانتخابات التشريعية القادمة.
هذا الغياب فتح الباب أمام تكهنات سياسية حول ما إذا كان الحزب بات يميل إلى حسم موقفه لفائدة البحاري، خاصة وأن اللقاء كان بمنزله، مما قد يوحي برسائل داخلية موجَّهة لقواعده.
وذهب متتبعون للشأن المحلي أن الرهان على البحاري قد يكون خيارا مطروحا بجدية، إذا ما اختار الحزب الدفع بوجه أعاد للحزب حضوره التنظيمي على مستوى الإقليم.
ورغم أن غيابه فتح الباب أمام عدة تكهنات في الأوساط المحلية، فقد أوضح حكيم الرحالي، في تصريح خصّ به موقع “الميدان بريس”، أن سبب غيابه يعود لأسباب شخصية مرتبطة بالتزامات قائمة مسبقا.
وأكد الرحالي في التصريح نفسه أنه يحافظ على تواصل مستمر مع قيادة الحزب، نافياً وجود أي توتر أو تباعد بينه وبين القيادة الحزبية.
ويعرف حزب الاتحاد الاشتراكي دينامية متجددة على مختلف الأصعدة، تروم تعزيز حضوره السياسي وتقوية علاقته بجميع مكوناته القاعدية، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.