تازة.. إعطاء انطلاقة أشغال بناء وتجهيز مركز الأمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
أعطيت الأحد بتازة انطلاقة أشغال بناء وتجهيز مركز الأمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمناسبة الذكرى 70 لثورة الملك والشعب والذكرى 60 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وهكذا، أشرف عامل الإقليم مصطفى المعزة مرفوقا بشخصيات مدنية وعسكرية على إعطاء انطلاقة إنجاز هذا المشروع الذي يأتي في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، والتعاون الوطني، وجمعية آباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة.
وسيكلف إنجاز هذا المشروع غلافا ماليا إجماليا قدره 6 ملايين و360 ألف درهم، تبلغ مساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيه حوالي 4 ملايين درهم، بينما تقدر مساهمة وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة نحو مليوني درهم، فيما تساهم وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة بحوالي 360 ألف درهم.
من جهتها، تساهم المديرية الإقليمية للتعاون الوطني في تجهيز المركز، بينما تتكلف جمعية آباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة بتسيير هذه المنشأة.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين ظروف التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية قدراتهم المعرفية والمهنية والحياتية، وتقديم الخدمات التربوية والطبية وشبه الطبية لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح ياسين عفراني، مندوب التعاون الوطني بتازة، في أنه في غمرة احتفالات الشعب المغربي بعيد الشباب وثورة الملك والشعب، تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء وتجهيز مركز الأمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتابع أن هذا المشروع الذي يعتبر ثمرة اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتازة ومجموعة من الشركاء يستهدف الأطفال في وضعية إعاقة ضمن برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة الذي يجسد العناية المولوية بهذه الفئة المجتمعية، وكذا استراتيجية جسر التي تعمل وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة على تنزيلها.
وأضاف أن هذه المنشأة عبارة عن مركز من الجيل الجديد يوفر مجموعة من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة -تربوية وتأهيلية ووظيفية)، و سيكون له وقع كبير على هذه الفئة وسيتيح تسهيل ولوجها للتربية والتكوين والإدماج سواء على المستوى التربوي أو على المستوى التأهيلي التكويني.
من جانبه، أفاد محمد كرامي رئيس جمعية آباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورئيس الرعاية الاجتماعية للمركز، أن هذا المشروع المنجز على مساحة إجمالية تناهز 2550 متر مربع يأتي لتعزيز الخدمات التي يقدمها المركز بخدمات متطورة ومن الجيل الجديد، وهو ما سيمكن من استقبال فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في ظروف جيدة.