ضم وجوها بارزة واستغنى عن أخرى.. الاتحاد الاشتراكي بتازة يدخل الميركاتو الانتخابي مبكرا

دخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الميركاتو الانتخابي مبكرا بإقليم تازة، من خلال استقطاب مرشحين لدخول الاستحقاقات المقبلة، مقابل التخلي عن اسماء أخرى لم تقدم الإضافة للحزب، طيلة الولاية الحالية.
واستقطب الحزب حكيم الرحالي أحد الوجوه المعروفة بالمدينة ورجل أعمال يملك عددا من المشاريع الاستثمارية داخل وخارج المدينة، ورئيس الجمعية الرياضية التازية لكرة القدم.
وظهر الرحالي في نشاط حزبي لمنظمة نساء الاتحاد الاشتراكي بتازة، إضافة إلى حضوره لقاء نظمتة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، والتي يرأسها عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والبرلماني عن إقليم كرسيف، سعيد بعزيز.
وكشفت مصادر عليمة أن الحزب فتح مشاورات واسعة وعقد لقاءات مكثفة مع عدد من الوجوه السياسية المعروفة من أجل التحاقها بحزب الوردة ودعم صفوفه خلال الاستحقاقات المقبلة.
وأكد المصادر التي تحدثت للموقع أن أحد البرلمانيين عن الإقليم التحق بصفة رسمية بالحزب، وينتظر الوقت المناسب لإعلان خطوته بشكل رسمي، مؤكدة أنه جالس القيادة الوطنية للحزب وتم الاتفاق على جميع تفاصيل الالتحاق بحزب الوردة.
ويراهن الحزب على تجديد دمائه بنخب جديدة قادرة على حصد نتائج جيدة، خاصة وأن المدينة كانت قلعة اتحادية لسنوات طويلة، قبل أن يفقد الحزب حضوره الانتخابي لصالح أحزاب تحسب على الإدارة.
ويستهدف الحزب الغاضبين من الأحزاب الأخرى، من أجل ضمها، خاصة وأن حزبي التجمع الوطني للاحرار والاصالة والمعاصرة يعيشان أزمات تنظيمية، فجرت غضبا داخليا واصطفافات بين صقور الحزب محليا.
وسجلت المصادر ذاتها أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يتجه للاستغناء عن حفيظ بن كمرة المستشار الجماعي بمجلس جماعة تازة باسم الحزب لصالح أسماء وازنة قريبة من ركوب سفينة حزب الوردةـ إضافة إلى التخلي عن اسماء أخرى، رفضت المصادر ذاتها الكشف عن أسمائها.
ويعرف الحزب دينامية تنظيمية كبيرة بقيادة الكاتب الإقليمي يونس البحاري، والذي استطاع إعادة الحزب إلى الواجهة إقليميا.