أزمات الرجاء متواصلة: لاعبون يتمردون وعجز في رفع حظر التعاقدات

 ما زال نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم غير قادر على تجاوز المرحلة العصيبة، التي يمر بها، سواء كان على مستوى النتائج أو فشل الإدارة في تجاوز الصراعات والمشاحنات، ونتج منها إعلان تاريخ الخامس من شهر فبراير/ شباط القادم، موعداً لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد يخلف الحالي عادل هلا، الذي قرر التخلي عن منصبه، إثر ضغوط جماهيرية، عقب الخروج المفاجئ للنادي الأخضر من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.

ولم تتمكن إدارة نادي الرجاء الرياضي، حتى الآن، من رفع حظر القيد المفروض على الفريق، خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، التي بدأت في 15 يناير/ كانون الثاني الحالي وتستمر حتى 31 من الشهر نفسه، رغم رحيل اثنين من أبرز لاعبيه، هما الحارس أنس الزنيتي (35 عاماً)، والجزائري يسري بوزوق (28 عاماً).

ووفقاً لمعلومات حصل عليها “العربي الجديد”، اليوم السبت، فإن نادي الرجاء الرياضي مطالب بتسديد مبلغ 1.5 مليون دولار، من أجل رفع عقوبة المنع، خلال “الميركاتو” الحالي، في وقت لم يبق سوى أسبوع واحد على إغلاقه، وهو ما يصعّب مأمورية إدارة النادي في معالجة الأزمة المالية، التي يعانيها منذ بداية الموسم الكروي الحالي.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالنادي الأخضر لـ “العربي الجديد”، السبت، رفض ذكر اسمه، أن هناك لاعبين لا يرغبون في الاستمرار، نظراً لعدم صرف مستحقاتهم، جراء الأزمة المالية، التي يتخبط فيها الرجاء الرياضي، مثل المدافع عبد الله خفيفي ونوفل الزرهوني، الذي أصبح قريباً من فسخ عقده مع النادي. وأضاف قائلاً: “لقد توترت العلاقة مع عدد من اللاعبين، الذين لا يرغبون في البقاء، خلال الظروف الحالية، وعليه يبحث النادي عن حلول مرضية بالنسبة إلى الطرفين معاً، لأنه لا يمكن إجبار أي لاعب كيفما كانت قيمته بالاستمرار مع النادي”.

العربي الجديد

مقالات ذات صلة