هل يغادر معين الشعباني نهضة بركان لتدريب منتخب تونس؟

دخل المدير الفني لنادي نهضة بركان، معين الشعباني (43 عاماً)، بقوة، قائمة المرشحين لقيادة منتخب بلاده تونس، في الفترة المقبلة، بعد صرف النظر عن فكرة التعاقد مع المدرب البرتغالي، كارلوس كيروش، بسبب قيمة الصفقة المرتفعة جداً.

وكان موقع العربي الجديد قد أشار في وقت سابق، إلى أن الشعباني يتنافس مع عدد من المدربين المحليين على تولي المهمة، مثل راضي الجعايدي وماهر الكنزاري، وذلك تزامناً مع توقف المفاوضات بين هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، وكارلوس كيروش، رغم أن الأخير سافر خصيصاً إلى البلاد وتحدث إلى المسؤولين في الاتحاد وكذلك في وزارة الشباب والرياضة.

وفي متابعة لآخر التطورات في ملف معين الشعباني، حصل “العربي الجديد” على معلومات تفيد بأن هيئة التسوية لم تتصل بمدرب نهضة بركان، أي خلافاً لما راج في وسائل الإعلام التونسية أخيراً، وإنما الاتصالات الأولية انطلقت أساساً من أعضاء القائمات المترشحة لانتخابات الاتحاد التونسي، المقررة يوم السبت، وذلك بعدما قرر رئيس الهيئة، كمال إيدير، ترك مسألة اختيار المدرب الجديد للمنتخب للرئيس القادم للاتحاد.

وكشف مصدر مقرب من الشعباني، أن إدارة نهضة بركان استفسرت من مدربها عن حقيقة العرض المقدم له من أجل تدريب “نسور قرطاج”، ولم يخف معين رغبته في قيادة منتخب بلاده، لكنه أكد لمسؤولي الفريق أنه يحترم عقده مع النادي، وسوف لن يخلّ بواجباته تجاه نهضة بركان، ولن يوافق على العرض إلا بعد موافقة إدارة النادي، مشيراً إلى أنه لم يعط الموافقة لأي طرف كان.

ويبدو أن نهضة بركان والشعباني اتفقا على تأجيل حسم الموضوع، إلى حين وصول العرض الرسمي بعد انعقاد الانتخابات، وسط رغبة واضحة من المسؤولين في الاحتفاظ بمدربهم بعدما حقق نتائج مميزة هذا الموسم، إذ يحتل الفريق صدارة ترتيب الدوري المغربي، وحقق التأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.

العربي الجديد