قيادي بحركة صحراويون من أجل السلام لـ”الميدان”: انضمامنا للأممية الاشتراكية خطوة هامة في مسار الحركة

رحبت حركة “صحراويون من أجل السلام” بقرار لجنة الأخلاقيات بالمنظمة الاشتراكية الاممية الاستجابة لطلب اللجنة السياسية الدائمة للحركة للإنضمام إلى المنظمة الدولية كعضو مراقب.
وجدد الحركة إرادتها الراسخة للانضمام في أقرب وقت ممكن إلى هذه المنظمة، التي تضم مئات الأحزاب السياسية التقدمية، التي يحكم العديد منها بلدانهم حاليا.
واعتبرت حركة صحراويون من أجل السلام أن الانضمام إلى الاشتراكية الاممية هدف استراتيجي من منطلق اقتناعها بأنها التوجهات السياسية والأيديولوجية التي تتلاءم فيها القوة السياسية الصحراوية الجديدة التي تشكلت في أبريل 2020 مع معظم المنظمات والاحزاب السياسية المعاد تجميعها في الاشتراكية الدولية، والتي يزيد عددها عن 130 منظمة، يقدرون بشدة التزام حركة صحراويون من أجل السلام بالخيار السلمي والحل السياسي لمشكلة الصحراء الغربية وكذلك الدفاع عن التعددية الحزبية والديمقراطية و الرفاهية بين الصحراويين.
وفي هذا الصدد، قال محمد شريف، مسؤول العلاقات الخارجية لحركة “صحراويون من أجل السلام”، في تصريح للميدان بريس، إن تاكيد الحركة على انسجامها مع اشتراكيي العالم خطوة مهمة لتعزيز تعاونها الدولي.
وأضاف مسؤول العلاقات الخارجية لحركة “صحراويون من أجل السلام” أن هذه الخطوة تعزز التوافق التاريخي والاستراتيجي للحركة مع باقي القوى الاشتراكية والتقدمية، المؤمنة بقيم العدالة الاجتماعية والمساواة والتضامن العالمي.
وشدد شريف على أن منح الحركة صفة عضو مراقب سيفتح الباب أماها من أجل تعاون أوسع وتبادل الخبرات والوصول إلى شبكات تعزز أجندتها السياسية والاجتماعية دوليا.
وشدد المتحدث نفسه على أن هذا الاعتراف سيعزز ايضا مكانة الحركة على المستوى الدولي