رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي” لـ”الميدان”: استمرار حضانة المرأة المطلقة بعد زواجها يحمي الأطفال من التشرد

أكدت نجاة أنور، رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي” أن التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة، تنطوي على توجه نحو تحديث القوانين بما يتماشى مع التحولات المجتمعية.
وثمنت أنور، في تصريح لـ””  تحديد سن الزواج في 18 سنة شمسية، معتبرة ذلك تقدمًا إيجابيًا، مع التأكيد على ضرورة التشدد في الاستثناءات المتعلقة بزواج الفتاة في سن 17.
كما أكدت رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي” أن استمرار حضانة المرأة المطلقة حتى بعد زواجها يضمن استقرار الأطفال وحمايتهم من التشرد.
وأوضحت أنور أن النيابة القانونية المشتركة بين الزوجين، من خلال تمكين الأم من المشاركة في القرارات المتعلقة بالقاصر يُعزز حماية مصالح الطفل.
واعتبرت المتحدثة ذاته أن الاعتراف بعمل الزوجة المنزلي كمساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال الزواج يُنصف المرأة ويُعترف بمساهمتها الفعّالة في الأسرة.
فيما يخص قضايا الإرث، قالت رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي”” نأمل أن يتبنى المجلس الأعلى اجتهادات تُراعي متطلبات العصر، مستلهمين في ذلك من اجتهادات الخليفة عمر بن الخطاب. كما كنا نتطلع إلى تنظيم وضعية الأم العازبة وأبنائها، لمعالجة هذا الإشكال الاجتماعي بفعالية”.
وختمت قائلة “نأمل أن يتبنى المشرع هذه التعديلات ويُحسّن النصوص القانونية، بما يتماشى مع ما نص عليه دستور المملكة من سيادة للاتفاقيات الدولية المصادق عليها”.

مقالات ذات صلة