الصحافيون الشباب: الشفافية غابت عن اختيار الوفد الصحافي المكلف بـ”تغطية أولمبياد باريس”
محمد الدرقاوي
عبرت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب عن استيائها العميق تجاه طريقة تدبير التشكيلة المختارة للوفد الإعلامي المكلف بتغطية فعاليات أولمبياد باريس 2024.
وأوضحت الجمعية أ، المعطيات التي تم الكشف عنها تؤكد على وجود اختيارات غير عادلة، وتهميش واضح للكفاءات الشابة والمؤهلة التي تستحق الفرصة لنقل الصورة الحقيقية للفعاليات الرياضية العالمية.
وسجلت الجمعية، في بلاغ لها، توصلت “الميدان بريس”، بنسخة منه، أن وجود أسماء في الوفد تتجاوز أعمار أصحابها الستة عقود يعكس غياب الشفافية والموضوعية في معايير الاختيار، مشيرة إلى أنه من المؤسف أن يتم تفضيل رؤساء الجمعيات الرياضية وأعضاء مندوبيهم على حساب الصحافيين المهنيين الشباب، الذين يمتلكون المهارات والطاقة اللازمة لتقديم تغطية متميزة ومواكبة للحدث بحرفية.
ودعت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب إلى إجراء تحقيق شفاف في آلية الاختيار ومساءلة الجهات المسؤولة عن هذه القرارات، كخطوة ضرورية لضمان العدالة، مطالبة بإجراء إصلاحات جذرية وبنيوية تضمن عدم تكرار مثل هذه الممارسات، وتفتح المجال أمام الجيل الجديد من الصحافيين للمشاركة في التغطيات الإعلامية الدولية.
وحثت الجمعية كافة الجهات المعنية تسريع تبني الإصلاحات الرامية لضمان الشفافية والعدالة، وتمنح الفرصة للجيل الجديد من الصحافيين للمساهمة بفعالية في نقل الأحداث الرياضية الدولية، بما يعكس صورة مشرفة للإعلام الوطني.
كما نبهت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب لمجال ودور الجمعيات في تأطير العمل المدني ، وتتسامى عن أي رغبة في الاستفادة كإطار مدني مهني من أي كوطة أو تدبير مؤقت يعالج الاختلالات الراهنة، مناشدة أصوات الحكمة في المجال تسليط الضوء على الإكراهات الخاصة بتأهيل القوانين المنظمة للعمل الصحفي في ظل حالة البلوكاج التي يعاني منها المجلس الوطني للصحافة.