سيارات بأسوأ نظام معلومات وترفيه

لطالما تتناول تصنيفات المركبات قائمة أفضل سيارات في مختلف الطرازات، لكن قد يكون إعداد لائحة بالأسوأ منها أصعب بكثير في الواقع.

فعندما ظهرت أنظمة المعلومات والترفيه للمرة الأولى في السيارات منذ سنوات عديدة، كان هناك عدد لا بأس به من من التجارب الفاشلة. ومع ذلك، اليوم، أصبحت الشركات أكثر قدرة من ذي قبل على تصنيع مركبات بأنظمة أكثر إتقاناً وتقدماً.

بيد أنه على الرغم من هذا التقدم، لا تزال بعض العلامات التجارية تكافح من أجل تجهيز سياراتها بنظام ترفيه ومعلومات يستمتع به العملاء حقاً.

لكن ما هو نظام المعلومات والترفيه الذي يستحق التاج باعتباره الأسوأ على الإطلاق، وفقاً للخدمة المتخصصة “كار سكوبس” Car Scoops؟

عموماً، يمكن القول إن معظم الأنظمة الرائجة حالياً مقبولة على الأقل. وعلاوة على ذلك، يتوافر العديد منها المتصلة بنظامي Android Auto وApple CarPlay الذين يُعتبرا مهمّين بالنسبة لكثير من المستخدمين.

إنما يبقى البعض منعاً فظيعاً بالتأكيد، وقد تعرّضت نماذج منها، حتى في طرازات من علامات تجارية متقدمة مثل الألمانية “فولكسفاغن”، لانتقادات واسعة النطاق بسبب ثغرات متعددة في الخدمات التي تتيحها.

وعلى الرغم من ذلك، فإن أسوأ نظام ترفيهي ومعلوماتي هو النظام الذي يبدو أنه يبالغ في الوعود ولا يفي بالوعد المطلوب. على سبيل المثال، تبدو الشاشة الواسعة والواضحة في سيارة “تويوتا كراون” رائعة، لكنها ليست قابلة للتعامل معها بشكل كبير.

وفي الواقع، وعلى الرغم من كبر حجمها، يمكن حقاً الحصول على وظيفة واحدة فقط على الشاشة في كل مرة، فيما لا توفر مجموعة المقاييس المزيد من قابلية التهيئة أيضاً.

ويمكن أن ينطبق الأسوأ أيضاً على أنظمة المعلومات والترفيه التي تحصر أحد الأنظمة في نظام بيئي معين من دون توفير تكنولوجيا أفضل بشكل موضوعي بدلاً من ذلك.

مثال واحد فقط على ذلك هو “تسلا” Tesla التي كانت رائدة في أنظمة المعلومات والترفيه الكبيرة الممتازة التي تعمل باللمس، لكنها لا توفر اتصالاً عبر أنظمة Android أو Apple. ويبدو أن شركة صناعة السيارات قد تكون على وشك فتح النظام البيئي، لكن “تسلا” تعد بالكثير.

وتتميز “ريفيان” Rivian أيضاً بافتقارها إلى الاتصال بنظامي Android وApple، لكن علاوة على ذلك، فهي لا تحظى بتقدير جيد عندما يتعلق الأمر بالمعلومات والترفيه. فمن المؤكد أنها تحتوي على الكثير من الميزات الرائعة مثل “غير غارد” Gear Guard، لكن يقال إن النظام نفسه يتضمن أخطاء كبيرة.

وقد تكون هذه الأدلة غير مؤكدة، لكن ضع في اعتبارك أن كل شيء تقريباً مدمج في هذا النظام. فالعملاء الذين يواجهون مشكلات، حتى لو كانت نادرة، يمكن أن يتم منعهم من أشياء مثل القدرة على تحريك فتحات التحكم في المناخ الخاصة بهم.

وهذه مجرد أمثلة قليلة من الخيارات التي يمكن أن تفكر فيها، لكن قد يكون ما هو أوسع نطاقاً من ذلك في طرازات عديدة أُخرى.