لماذا استُبعد سايس من خوض مباراة منتخب المغرب أمام زامبيا؟
قرر مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي الاعتماد على أسماء جديدة في المواجهة التي حسمها رفاق حكيم زياش أمام منتخب زامبيا، بهدف نظيف، مساء أول أمس الأربعاء، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج، حتى 11 فبراير القادم.
وساهم حسم منتخب “أسود الأطلس” تأهله إلى دور الـ 16 قبل إجراء لقاء زامبيا، في إشراك بعض الأسماء لأول مرة في بطولة كأس أمم أفريقيا، كما هو الحال بالنسبة إلى اسماعيل صيباري وأمير ريتشاردسون، إضافة إلى الاعتماد على يحيى عطية الله بدل محمد الشيبي، إضافة إلى دخول طارق تيسودالي مكان أيوب الكعبي.
في وقت تضاربت فيه أسباب استبعاد رومان سايس من مباراة منتخب المغرب ضد زامبيا، واكتفاء متابعتها من المدرجات برفقة الثلاثي نصير مزراوي وسليم أملاح والحارس الثالث مهدي بنعبيد،
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب رفض ذكر اسمه، أن السبب يرجع إلى رغبة المدرب وليد الركراكي في منح قائده فترة راحة كافية تحسباً لمواجهة منتخب جنوب أفريقيا، الثلاثاء القادم، على ملعب “لوران بوكو”، انطلاقاً من العاشرة بتوقيت القدس المحتلة، في إطار الدور ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا”.
وتابع المصدر ذاكراً “أظن أن رومان سايس ليس مصاباً، وغيابه يعود لاختبارات المدرب وليد الركراكي، الذي فضل إراحته، وأيضاً عدم المغامرة به حتى لا يحصل على إنذار ثان يحرمه رسمياً من خوض لقاء منتخب “بافانا بافانا”، الثلاثاء القادم، في الدور ثمن النهائي”.
ورغم استبعاد رومان سايس من مباراة زامبيا، إذ تابعها من المدرجات، بسبب خيارات فنية من مدرب منتخب وليد الركراكي، إلا أن القائد سايس مر في المنطقة المختلطة المخصصة للصحافيين بعد نهاية مباراة زامبيا، وأدلى بالتصريحات للصحافيين، باعتباره قائداً لمنتخب “أسود الأطلس”.