نواب “الفساد” يناورون بالاستقالة
يتجه نواب متابعون بملفات فساد “ثقيلة”، من مختلف الفرق البرلمانية، أغلبية ومعارضة، إلى تقديم استقالتهم من الغرفة الأولى، تفاديا للإحراج السياسي والحزبي، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”.
وأفادت المصادر بأن بضعة أسماء معروفة على الصعيد المحلي والوطني تتجه إلى اتخاذ القرار الحاسم عبر تفعيل قرار تقديم الاستقالة من مجلس النواب.
واعتبرت المصادر ذاتها أن توجه بعض النواب لهذه الخطوة، لم تأت استباقا لأحكام نهائية ستصدر عن القضاء، أو قرارات المحكمة الدستورية التي ستصدر تباعا، بل هي مناورة سياسية، لأن البرلماني المستقيل من مجلس النواب، سيترك مكانه لزميله المحتل الرتبة الثانية في لائحة رمز حزبه الفائز بالدائرة المعنية بالأمر في انتخابات 8 شتنبر 2021، وبذلك سيسد الباب على المحكمة الدستورية إذا قررت الدعوة إلى إجراء انتخابات جزئية قد يفقد فيها حزبه مقعده النيابي.