نقابة “تكذب” أخنوش وتنفي الزيادة في أجور الممرضين
أكد المجلس الوطني للنقابة المستقلة للممرضين أن التحفيز كمحور أساسي لاحداث تغيير فعلي بالمنظومة الصحية يقتضي الرفع العاجل من أجور الممرضين وتقنيي الصحة باعتبارهم الفئة الوحيدة التي لم يتزحزح أجرها و م تستفد في الاتفاق الاخير رغم الوعود.
ونفت النقابة ما أسمته المغالطات التي تروج لها الحكومة، ومنها آخر تصريح لرئيس الحكومة بشأن الزيادة في أجور الممرضين والتي نفتها جملة وتفصيلا.
وشدد المجلس، في بيان له، عقب اجتماعه السبت الماضي بالدار البيضاء، أن الحوار الجدي لابد له من كلفة مالية وسقف زمني حتى لا يتم إفراغه من محتواه، مشيرا إلى أنه يؤمن بفضيلة الحوار وأهميتها واعتبارها مسلك أساسي لتحقيق المكتسبات
كما رحب المجلس بالمقاربة التشاركية التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فيما يتعلق بتنزيل المنظومة الصحية خاصة ورش الوظيفة الصحية، مشيرا إلى أن الأمر يقتضي تنزيل يلامس الخصوصية والتحفيز في المراسيم والنصوص بالانصاف عن الاخطار المهنية وتحسين شروط الترقي وليس تغير مقتضى بمقتضى ونص بنص، وحتى لا نكرر ما يقع بالتعليم واستيعاب الدرس.
وسجل المجلس أنه يجب لى الوزارة والحكومة أن تعترفا بعدم استفادة الممرضين وتقنيي الصحة من الحوار الاجتماعي الأخير، وإنصافهم من خلال عدالة أجرية تضمن لهم العيش الكريم في ظل الوفاء بالوعد الانتخابي.
كما ناقش وصادق أعضاء المجلس الوطني، في نهاية الاجتماع، على خطة عمل مستقبلية يكون الهدف منها المزج بين الترافع المؤسساتي والترافع الميداني من خلال القيام بخطوات نضالية احتجاجية وطنية لانتزاع مطلب العدالة الأجرية،
وسيصدر بلاغ المكتب الوطني قريبا لتفصيل هذه الخطوات وتنزيلها في القريب العاجل ومباشرة كل الأشكال النضالية لانتزاع حقنا في العدالةالأجرية و مراجعة شروط الترقي.