المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بالغرب ينظم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي لسيدي قاسم

ثمن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، نجاح الوقفة الإحتجاجية أمام المستشفى الإقليمي لسيدي قاسم.

وطالب المكتب الجهوي بوقف التعسف والتمييز بين الموظفين، داعيا لمواصلة التعبئة لتنفيذ خطوات نضالية أخرى.

وفي ما يلي نص البلاغ كاملا

القنيطرة، في 30 ماي 2025

بــــلاغ

المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للغرب يثمن نجاح الوقفة الإحتجاجية أمام المستشفى الإقليمي لسيدي قاسم ويطالب بوقف التعسف والتمييز بين الموظفين
ويدعو لمواصلة التعبئة لتنفيذ خطوات نضالية أخرى

بعد عدة مبادرات لحث الإدارة الصحية محليا وإقليميا على تحمل مسؤوليتها لوقف التعسفات والتمييز الذي يطال عدد من الأطر الصحية المنتمية للإتحاد المغربي للشغل ووضع حد للتدبير غير المتزن للموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم والتوقف عن رهن الإدارة الصحية لبعض الأطراف غير الإدارية التي تتحكم وتوجه الإدارة ضد معظم الموظفات والموظفين، مما اضطر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بسيدي قاسم، إلأى إصدار عدة بيانات لم يتم التفاعل معها بشكل إيجابي من طرف مسؤولي القطاع، فقرر تنفيذ وقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بسيدي قاسم صباح يوم الأربعاء 28 ماي 2025 كللت بالنجاح.

وذلك بعد عدة محاولات والتدخلات وإبرام محاضر مع الإدارة للتوقف عن تسيير الموارد البشرية من منطق هذا معي وهذا ليس معي، وكأننا لسنا في إدارة صحية تحكمها القوانين المنظمة للمرفق العمومي، إلا أن هذه الأخيرة اختارت سياسة “الآذان الصماء” لوجود مسيرين من خارجها، مما دفعنا إلى التعبير عن مطالبنا بشكل حضاري وسلمي.

إننا في المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للغرب إذ نهنئ كافة المناضلات والمناضلين على نجاح وقفتهم الإحتجاجية سواء من حيث الحضور وكذا الشعارات والرسائل التي وجّهت للمسؤولين، والتي عكست وحدة ووعي الشغيلة الصحية في مواجهة التسيير العشوائي للموارد البشرية بالمستشفى، كما تمت الإشارة إلى ذلك في بيان سابق، فإننا نؤكد أن التسيير الحالي للمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم لا يستند إلى أسس قانونية واضحة، بل يعتمد على أعراف صنعت خصيصا لتخدم مصالح مجموعة معينة، مما يضر بمصلحة المريض والعاملين بمختلف فئاتهم وذلك على حد سواء.

وفي هذه الوضعية، تستمر الإدارة في لامبالاتها، فعوض أن تبادر إلى حل المشاكل، لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تلميع صورتها والحفاظ على مناصبها، إذ ما يهمها هم المناصب وليس المواطن وخدمة أجندة سياسية معينة أكتر من المصالح الاجتماعية.

وبدورنا كمكتب جهوي لجهة الغرب للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، نطالب بالتحقيق والمساءلة حول التدبير الحالي ومراجعة الاختلالات القائمة مع وضع حد عاجل للعشوائية والتأثير البلطجي.

وعليه، وفي انتظار تدخل الجهات المعنية، نهيب بجميع مناضلي الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بسيدي قاسم والمسؤولين النقابيين بجهة الغرب لرص الصفوف والاستعداد لجميع المحطات النضالية المقبلة لرفع الحيف عن الموظفين المتضررين.

عن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة

مقالات ذات صلة