تعديلات مهمة مرتقبة في تشكيلة منتخب المغرب ضد تنزانيا وهذه ملامحها

يستعد مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً) للقيام بتعديلات مهمة خلال مباراة تنزانيا، غداً الثلاثاء، على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، شرق المملكة، لحساب الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026.

وبات من شبه المؤكد أن يعتمد المدرب وليد الركراكي على تشكيلة مغايرة عن التي واجه بها منتخب النيجر يوم الجمعة الماضي، وذلك سعيا منه إلى تصحيح عدة أخطاء وقعت فيها أسماء بارزة، سواء في وسط الملعب أو خط الهجوم. وتبعاً لذلك، يتجه المدرب وليد الركراكي إلى منح الفرصة لبعض البدلاء من أجل الظهور أساسيين منذ انطلاق اللقاء، على غرار نجم ليستر سيتي بلال الخنوس (20 عاماً)، ومهاجم ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي (23 عاماً)، ولاعب وسط ملعب آيندهوفن الهولندي إسماعيل صيباري (23 عاماً).

ووفقاً لمعطيات حصل عليها “العربي الجديد”، الاثنين، من مصدر في الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب الأول، رفض ذكر اسمه، فإن نجم نادي كلوب بروج البلجيكي أصبح مرشحا بقوة لتدشين أول حضور له بقميص أسود الأطلس، بعد تغيير جنسيته من البلجيكية إلى المغربية، إذ أوضح في هذا الإطار: “تدرب الطالبي بشكل عادي، أمس الأحد، ما يعني أنه شفي تماما من الإصابة التي تعرض لها مع ناديه كلوب بروج البلجيكي قبل عشرة أيام، وكذلك استأنف نصير مزراوي تدريباته بعد معاناته من إصابة خفيفة عقب لقاء النيجر”.

ومن المرجح أن يعتمد المدرب وليد الركراكي مجددا على حارس نادي الهلال السعودي ياسين بونو ضد منتخب تنزانيا، وقد يظهر نجم إسبانيول برشلونة لأول مرة بقميص منتخب المغرب، من أجل تعويض القائد أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن، مع الاحتفاظ بنجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي ظهير أيسر، وبجانبهما الثاني: نايف أكرد وجواد الياميق، أو جمال حركاس.

وقد يشهد خط دفاع منتخب المغرب بعض التعديلات المحتملة عبر إشراك الثنائي: بلال الخنوس وإسماعيل صيباري ومعهما سفيان أمرابط، ثم في خط الهجوم إبراهيم دياز وإلياس بن صغير، أو عبد الصمد الزلزولي ويوسف النصيري. وكان منتخب أسود الأطلس، الذي يتصدر المجموعة الخامسة بـ12 نقطة، حقق فوزاً صعباً على النيجر بهدفين مقابل هدف واحد، خلال المباراة التي جمعت بينهما، أمس الجمعة، على ملعب وجدة، وهو اللقاء الذي خلف استياءً عارماً لدى الجماهير المغربية، من جراء الأداء غير المقنع الذي ظهر عليه معظم اللاعبين.

العربي الجديد

مقالات ذات صلة