كوفاد: محرك الانتقال نحو اقتصاد دائري ومنخفض الكربون في المغرب
عقد الائتلاف من أجل تثمين النفايات (كوفاد) اليوم الثلاثاء 10 دجنبر، ندوة علمية بعنوان “الانتقال نحو اقتصاد دائري ومنخفض الكربون” ، سجلت حضور أكثر من 100 مشارك من القطاعين العام والخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الدولية. ويعكس هذا الحدث، الذي نُظم في فندق ذا فيو بوزنيقة، التزام المغرب المتزايد بمواجهة التحديات البيئية وخلق فرص اقتصادية مستدامة.
وافتتحت المؤتمر ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ويوسف فاضل، المدير العام للصناعة بوزارة الصناعة والتجارة. وقد تناولت المناقشات نماذج تطبيق الاقتصاد الدائري والعوامل المساعدة على نجاح التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وتحدثت في الجلسات شخصيات مثل آسية بنهيدة، رئيسة لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، شاركت تجارب ملموسة لمبادرات ناجحة.
وتستند خارطة الطريق الاستراتيجية للفترة 2021-2025 إلى ستة محاور رئيسية، بما في ذلك الابتكار، الحوكمة، والشمول الاجتماعي. من بين إنجازاتها الرئيسية:
وتعتمد كوفاد على حوكمة تشاركية، تجمع بين الوزارات والجماعات الترابية والشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والخبراء. يسمح هذا النموذج بالتعامل مع التحديات المعقدة للتحول البيئي مع تلبية احتياجات جميع الأطراف المعنية. وتحت قيادة السيد منير الباري، تعمل الائتلاف كرافعة استراتيجية، توائم المبادرات المحلية والدولية.
وقال منير الباري، رئيس كوفاد: «تعد الحوكمة ركيزة أعمالنا. إنها تضمن نهجًا متفقًا وفعالًا لتسريع التحول نحو اقتصاد دائري وشامل ومستدام».
وتسعى كوفاد إلى تعزيز السيادة الصناعية للمغرب، مع التركيز على فرص استبدال الواردات بإنتاجات محلية مستدامة باستخدام مواد معاد تدويرها.
في ختام هذا الحدث، أكد منير الباري: «مهمتنا هي تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مع توحيد الجهود حول رؤية مشتركة لمغرب أكثر خضرة وازدهارًا».
وتميز الحدث بمداخلات استراتيجية وجلسات نقاش جمعت شخصيات مؤثرة في مجالات الاستدامة والابتكار.