الحكومة تحافظ على مركزية الأجور وصفة موظف عمومي لمهنيي الصحة

صادقت لجنة المالية بمجلس النواب على تعديل المقتضيات الواردة في المادة 23 من مشروع قانون المالية، والتي كانت محط خلاف بين الحكومة والتنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، والمتعلقة بمركزية الأجور والمناصب المالية، مؤكدة على صفة موظف عمومي لمهنيي الصحة.

وأكد بلاغ للتنسيق الوطني بقطاع الصحة، في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، أن النواب في لجنة المالية صادقوا  على التعديل الجديد والصيغة الجديدة في المادة 23، التي أكدت على النقطتين الأولتين والأساسيتين في الشق الاعتباري القانوني لاتفاق يوليوز مع الحكومة، وكرّست مطلب التنسيق بالحفاظ على المكتسبات الحالية لكل مهنيي الصحة باستمرار أداء أجورهم من الميزانية العامة فصل نفقات الموظفين من الخزينة العامة للمملكة، وكذا كل الضمانات التي يكفلها النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.

وقد صادقت لجنة المالية على تعديل البنود 3 و 4 و 5 في المادة 23 من مشروع قانون المالية بحذف ونسخ الصيغة التي أثارت الاحتقان، وتعويضها بمقتضيات دائمة، بحسب البلاغ، ، على الشكل التالي :

  • يتم الاستمرار في تحمل أجور الموظفين المرسمين والمتدربين وكذا المستخدمين المتعاقدين المشار إليهم في المادة 16 من القانون رقم 08.22 من الميزانية العامة للدولة وفق الكيفيات المحددة بنص تنظيمي.-
  • يتم الاستمرار في تحمل أجور الموظفين المرسمين والمتدربين المشار إليهم في المادة 19 من القانون رقم 10.22 من الميزانية العامة للدولة وفق الكيفيات المحددة بنص تنظيمي.
  • يتم الاستمرار في تحمل أجور الموظفين المرسمين والمتدربين المشار إليهم في المادة 17 من القانون رقم 11.22 من الميزانية العامة للدولة وفق الكيفيات المحددة بنص تنظيمي.

وسجل البلاغ أن التنسيق النقابي الوطني، ناضل من أجل تصحيح الوضع إلى أن أرجع الأمور إلى نصابها، حيث بدأ التنفيذ الملموس والتجسيد الفعلي للنقط الأساسية في اتفاق 23 يوليوز صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 بمصادقة لجنة المالية على مقتضيات دائمة كُتِبَت مرة واحدة في قانون المالية الحالي وبمفعول دائم وغير خاضع لمبدأ سنوية قانون المالية، تؤكد استمرار تحمل الميزانية العامة للدولة للأجور بمناصب مالية قارة وصرفها من الخزينة العامة للمملكة TGR لجميع مهنيي الصحة العاملين بكل المؤسسات الصحية والمراكز الاستشفائية الجامعية والوكالتين،

 

 

 

مقالات ذات صلة