لقجع: 32 مدينة مغربية تحتضن مونديال 2030 والملاعب ستكون بحِلة حديثة

كشف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن الخطوط العريضة المتعلقة باستعدادات المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم، المقررة إقامتها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال في 2030، للمرة الثانية في القارة الأفريقية، بعد نسخة جنوب أفريقيا عام 2010.

وقال فوزي لقجع، في مداخلته خلال اجتماع اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، المخصص للمناقشة التفصيلية لمشروع قانون المالية لسنة 2025، إن 32 مدينة مغربية ستستضيف المنتخبات المشاركة في المونديال بين مقرات الإقامة والتدريبات، مذكّراً في الوقت نفسه بحاجة المغرب إلى بناء ملعب جديد في الدار البيضاء، من أجل الاستجابة إلى طلب الجماهير العريضة، التي يتوفر عليها ناديا الوداد والرجاء الرياضيان.

وأضاف فوزي لقجع أن بطولة كأس العالم، التي ستنظمها المملكة المغربية، تجسد المشروع التنموي، الذي بدأ مع بداية العهد الجديد، وسيستمر من دون توقف، وتابع قائلاً: “القطار فائق السرعة ينبغي أن يصل إلى مراكش وأكادير ، اللتين ينظر إليهما كمركز محوري للمغرب، كما يجب أيضاً توسيع المطارات، موازاة مع ما تحقق في القطاع السياحي، سيما في مدن مراكش وأكادير وفاس وطنجة والدار البيضاء، وهي مشاريع تنموية يتعين إنجازها، سواء باستضافة مونديال 2030 أو دونه، باعتبارها نقطة قوة الملف المغربي في الترشح لكأس العالم، إذ توجد عدة شروط تراعي استفادة البلاد من منشآت المونديال ومشاريعه”.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالميزانية أن الغرض من تنظيم المونديال يرتكز على استفادة جميع جهات المملكة، أي إن المنتخب الذي سيلعب مثلاً في الرباط قد يكون موجوداً في مدينة الناظور، مشدداً على أن مونديال 2030 سيكون مغربياً وأفريقياً وعربياً في آن واحد. واختتم لقجع حديثه ذاكراً: “سنستغل جميع الملاعب التي نملكها، إذ ستكون في حالة جديدة، بعد خضوعها لإصلاحات مهمة، كما أن مدينة الدار البيضاء تستحق ملعباً جديداً بمواصفات عالمية، نظراً لما يملكه ناديا الرجاء والوداد الرياضيان من قاعدة جماهيرية عريضة”.

مقالات ذات صلة