الجامعة الوطنية للصحة تشل المستشفيات من جديد

 

دعت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، كافة مناضلاتها ومناضليها وعموم نساء ورجال الصحة إلى التوقف الجزئي عن العمل يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 لمدة ساعة من 11.00 إلى 12.00 صباحا أمام أو بمقرات العمل مع حمل الشارة الاحتجاجية، والاستمرار في حملها.

وقررت الجامعة خوض إضراب عام وطني في قطاع الصحة والحماية الاجتماعية يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش (وتقاسم العمل بمصالح الاستشفاء الموجبة لاستمرار الحراسة) مرفوقا بوقفات جهوية واعتصامات جزئية متزامنة أمام المديريات الجهوية للصحة.

ودعت الجامعة ورجال الصحة إلى توقيع عرائض استنكارية للتعبير عن رفضهم الجماعي لضرب حقوق ومكتسبات نساء ورجال الصحة.

وجاء ذلك، بحسب بلاغ لها، توصل الموقع بنسخة منه، عقب “المستجدات الخطيرة التي يشهدها القطاع وفي مقدمتها التهديدات التي تعرفها مركزية أجور نساء ورجال الصحة العاملين بالمصالح اللاممركزة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتخويل أدائها للمجموعات الصحية الترابية في أكبر تراجع تشهده حقوق ومكتسبات الأجراء في كل القطاعات.

وجددت الجامعة التأكيد على المطالبة بتعديل المواد 15، 16، 17 و18 من القانون رقم 22.08 وبالمراجعة الشاملة للقانون رقم 22.09 وبسحب المراسيم التي تم تمريرها في المجلس الحكومي لـ 11 يوليوز 2024 بشكل أحادي وبضمان تمثيلية متوازنة وتشمل جميع فئات نساء ورجال الصحة في المجالس الادارية للمجموعات الصحية الترابية GST وبالوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته.

كما قررت تنفيذ الجزء الموالي من البرنامج الاحتجاجي؛ بعد عدم التوصل بجواب على المراسلة الموجهة إلى رئيس الحكومة ووزير الصحة يوم 02 أكتوبر بخصوص اختلالات وتراجعات الحوار الاجتماعي بالقطاع والمطالبة بتنفيذ المحاضر الموقعة والتدخل لوقف مسلسل التراجعات ومهزلة تدمير مكتسبات وحقوق نساء ورجال الصحة الذي يتم حاليا باسم حوار اجتماعي قطاعي غير شرعي ومزيف.

 

مقالات ذات صلة