اليماني: ثمن المحروقات في المغرب يجب ألا يتعدى 10 دراهم للغازوال و 11 درهم للبنزين

أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن مقارنة بين النصف الثاني لشتنبر والنصف الأول لأكتوبر 2024 ، وتفاعلا مع ضربة إيران للكيان الصهيوني، ارتفعت أسعار برميل النفط بحوالي 6٪ وسايرتها أسعار الغازوال بزيادة بنسبة 3.6٪ وأسعار البنزين بنسبة 4.1٪.

وأضاف اليماني أنه وعملا بقاعدة الحسابات التي كان معمول بها قبل تحرير أسعار المحروقات، وباعتماد أسعار صرف الدولار ومتوسط الأسعار في السوق الدولية (5.86 درهم للغازوال و 5.24 درهم للبنزين) وبعد زيادة الضرائب ومصاريف التوصيل والتخزين وغيرها، فإن ثمن المحروقات في المغرب، في النصف الثاني من شهر أكتوبر، يجب أن لا يتعدى 10 دراهم للغازوال و11 درهم للبنزين.

وتابع قائلا، في تصريح صحافي، عممه على وسائل الإعلام، إن “ما فوق هذه الأسعار، فهي زيادات غير مبررة، وتضاف للأرباح الفاحشة للمحروقات (المقدرة بزهاء 8 مليار درهم سنويا)، التي تسل من جيوب المغاربة من بعد القرار العشوائي لتحرير الأسعار، تزامنا مع غياب مقومات التنافس في السوق ومع تعطيل تكرير البترول بمصفاة لاسامير”.

وختم قائلا “نعيد القول والمطالبة بدون كلل ولا ملل، بوجوب حماية القدرة الشرائية للمغاربة، من خلال تنزيل أسعار المحروقات، عبر إلغاء تحرير الأسعار وإحياء التكرير بمصفاة لاسامير والتخفيف من الثقل الضريبي للمحروقات وتأسيس الوكالة الوطنية الطاقة لتنظيم وتقنين القطاع الطاقي بما فيه الطاقة البترولية”.

 

مقالات ذات صلة