المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة يدعو إلى خوض اعتصام إنذاري بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة

دعا المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة إلى خوض اعتصام انذاري يوم الجمعة 20 شتنبر 2024 بالمركز الجهوي لتحاقن الدم، بوجدة.

وفي ما يلي نص البلاغ كاملا

مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة نمودج المسؤول المستبد والمستهتر بمصير موظفي المؤسسة ومستعملي منتوجها
المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة يدعو الى خوض اعتصام انذاري يوم الجمعة 20 شتنبر 2024 بالمركز الجهوي لتحاقن الدم

لقد ظل المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة لفترة ليست بالقصيرة مركز جذب لموظفي القطاع والمتبرعين على السواء وامتد اشعاعه وطنيا حيث احتل مركزا متقدما ان لم نقل الأول على مستوى طريقة تدبيره ومنتوجه من الدم ومشتقاته كما وكيفا، الى أن تم تعيين المديرة الحالية التي تترأس ادارته بالنيابة والتي عملت على طمس ماضيه المشرق وارساء قواعد عمل جديدة شكلت السبب الرئيسي في الجو المشحون السائد به والذي حوله الى مركز نفور يغادره الموظفون العاملون به والذين راكموا تجربة فريدة في العمل به تباعا(حيث سجلت فترة ادارتها أكبر عدد من الموظفين الذين غادروا المؤسسة)ومجموعة أخرى تفكر في ذلك، اما العاملون بمصالح أو مؤسسات خارجية فينأون عن وضعه ضمن اختياراتهم ،قلنا حاولت ارساء قواعد عمل جديدة ترتكز على خلق النعرات بين الموظفين وتأجيجها بدل ارساء جو التلاحم والتآخي والتعاون، هذا الوضع المستجد حدا بالمكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة بدق ناقوس الخطر ، والذي على اثره دعا السيد المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الشرق بعقد لقاء تحت اشرافه حضرته المديرة بالنيابة و السيد مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بوجدة والسيد مدير المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي والكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة مرفوقا بممثلين عن موظفي المختبر بالمركز

وقد خلص اللقاء الى :
 تمكين العاملين بالمختبر من التعويض عن الحراسة للفترة السالفة
 دمج مصلحة المختبر ومصلحة توزيع الدم كحل مؤقت للنقص في الموارد البشرية لفترة لا تتجاوز شهرين يعمل خلالها المسؤولون بمختلف مستوياتهم على ايجاد حل للنقص الحاصل بالمؤسسة في الموارد البشرية خاصة منها الممرضين وتقنيي الصحة
 اعتماد أسلوب تواصلي منفتح يستحضر منطق الاشراك بدل التسلط

الا أن المديرة تركت الخلاصات بقاعة الاجتماعات مباشرة بعد مغادرتها وفضلت السير في
الاتجاه المعاكس للمنطق والمبتغى كما دِأبت عليه ،

وانقضت الشهرين وازداد الوضع ترديا وتدبيرها تسلطا فتم خلال هذه الفترة
 تكليف مساعدات العلاج بمهام بعيدة كل البعد عن تكوينهم وتتجاوز مهامهم ومسؤوليتهم مما يعد مغامرة بهم وتعريضن المحتمل للمساءلة الادارية وربما الجنائية في بعض الحالات
 اعتماد اسلوب الترهيب والتهديد لثني الموظفين عن ممارسة حقهم في الاضراب الى جانب موظفي القطاع
 حرمان الموظفين المعنيين بالحراسة من تعويضاتهم

وبعد انقضاء 06 أشهر بدل 02 واستمرارها في تعنتها وعجرفتها واستمرار مغادرة الموظفين للمركز مما عمق النقص الذي يعيشه المركز ووضع آخرين لطلبات المغادرة، كان لزاما علينا تنبيه السيد المدير الجهوي الى ضرورة احترام خلاصات اللقاء الذي أشرف عليه فانعقد لقاء بمقر المديرية الجهوية بنفس الأطراف الحاضرة في اللقاء الأول (فاتح مارس 2024)وذلك بتاريخ 10 شتنبر 2024 لتعبر بالوضوح التام على نقضها لما تم الاتفاق في شأنه وعدم استعدادها لأي حل متوافق عليه وبذلك تدق آخر مسمار في نعش التفاوض حول الاختلالات التي يعرفها المركز

وعليه فاننا في المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة ونحن نعي أهمية المركز في الجهة ومكانته في انقاذ حياة المواطنين وأهمية اشعاعه الايجابي في تقوية روح التبرع لدى المواطن والذي لا يمكن تحقيقه بمسؤولة لا تحسن لا الانصات ولا التواصل ولذلك نطالب ب
تعيين اطباء بالمركز لضمان المداومة الطبية
عدم تكليف موظفين (مساعدات العلاج وتقنيي المختبر) بمهام ومسؤوليات تتجاوز اطارهم
ضمان الحراسة بمصلحة توزيع الدم والقيام بالعملية تحت الاشراف الفعلي لمسؤول طبي
اطلاق سراح التعويضات عن الحراسة والالزامية والمداومة للموظفين المعنيين بها
توفير قاعة للحراسة تليق بمكانة الموظف وتحفظ كرامته
وفي انتظار التفاعل الايجابي مع ما سلف ذكره نعلن عن خوض اعتصام انذاري يوم الجمعة 20 شتنبر 2024 بالمركز الجهوي لتحاقن الدم

وفي حالة العكس سنكون مضطرين لخوض اشكال نضالية أخرى ممتدة في الزمان والمكان.

مقالات ذات صلة