الركراكي يقترب من التخلي عن اسمين من طاقمه التدريبي
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي للقيام بتعديلات في جهازه الفني، قبل خوض المعسكر التدريبي المغلق في مركز محمد السادس بالرباط، استعدادا للمباراتين الوديتين، اللتين يخوضهما منتخب “أسود الأطلس” ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس القادم على الملعب الكبير في أكادير.
ونقل موقع”العربي الجديد” أمس الاثنين، أن المدرب وليد الركراكي يملك صلاحية اتخاذ قرار ما يراه مناسباً، وهو المسؤول الأول عن اختياراته على مستوى تشكيلة المنتخب المغربي أو في جهازه الفني.
وأضاف المصدر نفسه: “لن نتردد في الاستجابة إلى طلب المدرب وليد الركراكي، وسنفسخ عقد أي مدرب لا يريده في جهازه الفني، نحن حريصون على توفير كل الظروف الملائمة له، حتى يكون منتخب “أسود الأطلس” في كامل جهوزيته في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وأيضا في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب صيف 2025″.
وفي هذا الإطار، حصل “العربي الجديد” على معلومات مؤكدة،أمس الاثنين، تفيد بأن المدرب وليد الركراكي يتجه إلى الاستغناء واحد من مدربي اللياقة في منتخب المغرب، الإسباني خوان صولا أو مواطنه إدواردو دومينغيس، كخطوة أولى لتصحيح بعض المشاكل التي عانى منها منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج.
وتضيف هذه المعلومات أن المدرب وليد الركراكي لاحظ تراجع المستوى البدني لدى لاعبي منتخب المغرب في هذه البطولة الأفريقية الأخيرة، إضافة إلى تعرض عدد منهم لإصابات متفاوتة الخطورة بين حين وآخر، الشيء الذي يؤكد أن هناك خللا ما على مستوى التدريبات البدنية.
وكان المدرب وليد الركراكي لمّح لدى مروره عبر القناة “الرياضية” المغربية، الجمعة الماضي، إلى احتمال قيامه ببعض التعديلات في جهازه الفني، فضلا عن تدعيم صفوف منتخب “أسود الأطلس” بأسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة خلال الاستحقاقات القادمة، من أبرزها التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك في عام 2026، وبطولة كأس أمم أفريقيا بالمغرب في عام 2025.