أحمد البارودوري يكشف معاناة المقاولات الصغرى في المغرب: تعاني من إكراهات إدارية كثيرة

قال رجل الأعمال والمقاول أحمد البارودوري إن المقاولات الصغرى تمثل 95% من النسيج الاقتصادي المغربي، وهي العمود الفقري للاقتصاد الوطني.

وأشار البارودي، في كلمة له خلال  ندوة نظمتها الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، أول أمس الأربعاء، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة تازة، وذلك في إطار قافلة وطنية حول برامج الدعم وآليات التمويل الموجهة للمقاولات الصغرى، تحت شعار “المقاولة الجهوية رافعة للتنمية المحلية”، إلى أن هذه المقاولات تواجه معاناة حقيقية، خصوصا بسبب التعقيدات الإدارية التي تعيق عملها.

وأضاف البارودوري أنه كلما حاولت المقاولات الصغرى الحصول على رخصة أو تصريح، تجد نفسها تجر وراءها مساطر مطولة قد تستغرق عاما أو أكثر.

وتساءل البارودوري عن الجهة المسؤولة فعليا عن حماية هذه المقاولات، هل هي وزارة الفلاحة، وزارة التشغيل، أم رئاسة الحكومة؟

وأشار إلى أن دعم هذه المقاولات لا يقتصر فقط على تسهيل الإجراءات، بل يتطلب سياسة شاملة توفر الحماية القانونية والمالية، وتدعم المقاول المغربي في مسيرته الاقتصادية.

مقالات ذات صلة