وجد معلقا.. دعوات للتحقيق في وفاة راع قاصر و”اتهامات بمحاولات طمس الحقيقة”

أثار العثور على جثة طفل قاصر مشنوقا بجماعة أغبالو إسرودان التابعة لإقليم ميدلت صدمة واسعة في أوساط الساكنة المحلية، وسط تضارب في الروايات وغموض يلف ملابسات الوفاة. وفي ظل ما اعتبره كثيرون “صمتا غير مبرر” من الجهات الرسمية، دخلت الشبيبة الاتحادية بالإقليم على خط القضية، مطالبة بفتح تحقيق “عاجل ونزيه”.
وفي بيان توصل الميدان بريس بنسخة منه، عبرت الشبيبة الاتحادية بإقليم ميدلت عن بالغ الأسى والانشغال إزاء ما وصفته بـ”الفاجعة”، مشيرة إلى أن المعطيات الأولية المتداولة محليا تستبعد فرضية الانتحار، ما يطرح بقوة احتمال تعرض الضحية لجريمة قتل.
وجاء في البيان أن هذه الواقعة “لا تمس فقط أسرة الضحية، بل تمس في العمق ثقة المواطن في العدالة وفي مؤسسات الدولة”، مؤكدة على ضرورة التعامل الجاد والحازم مع هذه الحادثة التي هزّت الرأي العام المحلي.
ودعت الشبيبة الاتحادية، من خلال مكتبها الإقليمي بميدلت والمحلي باملشيل، إلى:
-
فتح تحقيق شفاف ومستقل لتحديد ملابسات الوفاة وترتيب المسؤوليات وفق نتائج التحريات؛
-
تحرك عاجل من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، بما يليق بحجم وخطورة القضية؛
-
تضامن مطلق مع أسرة الطفل، ومساندة مطلبها المشروع في الوصول إلى الحقيقة وإنصاف الضحية.
وتأتي هذه المطالبة وسط تخوفات من “محاولات مشبوهة لطمس الحقيقة”، كما ورد في البيان، ما يعمق حالة التوتر والانشغال داخل المنطقة، خصوصا في ظل عدم صدور بلاغ رسمي يوضح حيثيات الحادثة للرأي العام.
وتجدر الإشارة إلى أن الضحية كان يعمل راعيا للغنم، ووجدت جثته معلقة في ظروف لم تحسم حقيقتها بعد، وهو ما أثار غضبا واسعا في صفوف الساكنة التي تطالب بكشف الحقيقة وإنصاف الفقيد.