بعد تداول اسمه بكشل واسع.. السعدي يكشف علاقته بـ”ماستر قيلش”

نفى لحسن السعدي، كاتب للدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن يكون قد درس بسلك الماستر، الذي يشرف عليه الأستاذ أحمد قيلش، المتابع في حالة اعتقال على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بـ”الاتجار في شهادات الماستر”، مؤكدا بشكل قاطع أن لا علاقة له بهذا الموضوع ولم يكن يوماً طالباً في هذا الماستر.
وقال السعدي، في توضيح للرأي العام، اطلع موقع الميدان عليه، “لا أفهم حقيقة دوافع من يسعى اليوم إلى الزج باسمي وصورتي في ملف يتعلق بشواهد ماستر معروض أمام القضاء”.
وتابع قائلا “على إثر تداول إسمي وصورتي من قبل صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فقد باشرت اتخاذ كل الإجراءات القانونية في مواجهة هذه الحملات التي غايتها التشهير والإساءة”.
وأكد السعدي أنه “لم يحصل له الشرف يوماً ليكون طالباً بجامعة ابن زهر، رغم احترامه الكبير لهذه المؤسسة وما قدمته من كفاءات وأطر متميزة في مختلف المجالات.
ومضى يقول “لطالما افتخرت بمساري الدراسي والمهني، لأنه كان ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعاتي وقيمي، وكنت سعيداً وأنا تلميذ يلقى التنويه والتشجيع من أستاذاته بثانوية الأطلس الإعدادية بتافراوت، ثم بالثانوية الجديدة بنفس المدينة، حيث حصلت على شهادة الباكلوريا بميزة “حسن”، بعدها، اخترت عن قناعة ومسؤولية أن أواصل دراستي الجامعية بشعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، ونلت بها شهادة الإجازة، وكان لي شرف التتلمذ على يد أساتذة أجلاء ما زالت تربطني بهم علاقة صداقة وتقدير، وفي إطار مواصلة مساري الأكاديمي، التحقت بالجامعة الدولية لأكادير، حيث حصلت على شهادة الماستر في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، وهو مسار دراسي اعتز به كثيراً.