الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز لـ”الميدان”: يجب ألا يتجاوز سعر المازوط 9.41 للتر الواحد وليسانس 10.87

أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز CDT ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه تفاعلا مع تهاوي أسعار برميل النفط الخام الى أقل من 63 دولار، بسبب اندلاع الحرب الجمركية بين أمريكا وباقي العالم وخصوصا الصين، تراجعت أسعار الغازوال في السوق العالمية، لتصل خلال النصف الأول من أبريل الجاري، لمتوسط 5.20 درهم للتر الواحد و متوسط البنزين لحوالي 4.90 درهم.

وتابع قائلا “وباعتماد طريقة احتساب ثمن البيع للعموم في المغرب، والتي كانت جارية قبل حذفها بقرار تحرير الأسعار في نهاية 2015, فإن الثمن الأقصى للمازوط ، يجب أن يقل عن 9.41 درهم وثمن ليسانس، يجب أن يقل عن 10.87 درهم، وذلك خلال النصف الثاني من أبريل الجاري”.

وأضاف قائلا، في تصريح خص به الميدان بريس، “ولكن الأسعار المطبقة في محطات التوزيع، ما زالت تفوق تلك التي كانت ستكون، لو لم يقدم بنكيران وحكومته على تحرير أسعار المحروقات، بمبررات ودواعي، بينت الأيام والأحداث، زيفها وعدم صدقيتها”.

واسترسل يقول “فهل الانحباس الأخير للواردات بسبب هيجان البحر وتهديد المخزونات الوطنية من المواد البترولية والغاز، سيستعمل كذريعة للاستمرار في رفع الأسعار وتأكيد انفصالها عن السوق العالمية، أم أن الفاعلين في القطاع لا يعرفون في قاموسهم سوى فعل “نربح”، وأما فعل خسر ، فلا يعرفه سوى عموم المواطنين والاقتصاد الوطني”.

جدد اليماني التأكيد على أن تحرير أسعار المحروقات، كان خطأ قاتلا، ونتائجه اليوم لا تناسب القدرة الشرائية للمغاربة ولا تخدم مصالح الاقتصاد الوطني، ولذلك نكرر الدعوة لإلغاء تحرير أسعار المحروقات واستئناف تكرير البترول بشركة سامير وتخفيف الضراءب على المحروقات وسحب المحروقات من اختصاصات مجلس المنافسة وتأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الطاقات.

 

مقالات ذات صلة